الأهالي أوسعوه ضرباً مبرحاً بعد شهر من المطاردة
اللص العاري يقع في قبضة أهالي النويدرات
تماماً كقصص المطاردات البوليسية لكنها وقعت على أرض الواقع وتحديداً في قرية النويدرات، إذ تمرس أحد المجرمين من الجنسية الآسيوية على الخروج في أزقة المنطقة عارياً وداهناً جسمه بالزيت ليقوم بالتلصص من خلال النوافذ على الأهالي.
المجرم العاري وقع أخيرا، بعد ان استمر لفترة طويلة في إرهاب الأطفال والنساء بشكل شبه يومي، حتى اتخذ الأهالي قراراً بتشكيل مجموعات مراقبة ليلية لضبطه متلبساً، وقد اقتحم اللص نوافذ عدة منازل خلال شهر من المطاردة والرصد غير أنه لم تسجل أي حالة اعتداء أو سرقة، الا ان أحد الأهالي الذي اقتحم اللص منازلهم قرر رفع سور منزله ووضع زجاج مكسور عليه كمحاولة لزرع الأمان في قلب أهله.
تصاعدت وتيرة المطاردات مع تحديد مجموعات المراقبة لخط سير اللص العاري بعد أن شارك في المراقبة مجموعة من الشباب من خلال سيارات مظللة بـ »الرايبون«.
وقبل ثلاث ليال قررت فتاة بحرينية تبلغ من العمر »27« عاما عدم النوم في غرفتها بسبب ما تسمعه عن المجرم الذي يتلصص على المنازل نزلت الفتاة الى غرفة الخادمة ونامت على الأرض، وعند قرابة الثالثة فجرا، أحست بشيء يتحرك بقربها، ففتحت عينيها، وإذا بشخص يحمل في يده قماشا ويهم بوضعه على وجهها، ليتسنى له فعل ما يريده، بعد ذلك صرخت باعلى صوتها، وتبعتها الخادمة، ليخرج المجرم.
تقول الفتاة التي كادت أن تكون ضحية للمجرم لـ »الأيام، »لقد شاهدته قبل خروجه من الغرفة، كان آسيويا وكان عاريا تماما، كان يضيء طريقه بمصباح هاتفه المحمول، كدت أموت من الخوف، أنا الآن في حالة نفسية سيئة للغاية، إذ لم أنم منذ ليلتين، تصوروا لقد كان يريد وضع رجليه فوق يدي لكي لا تتسنى لي الحركة، الحمد لله إنني لم أصب بأذى، لكني تعبة نفسيا، ولا زلت أستغرب من تلكؤ رجال الأمن في أخذ البصمات حين أتوا لاحقا«.
لكن كيف وقع المجرم في أيدي شباب المنطقة؟ تقول الفتاة في الليلة التالية كان يحرس المنزل أخي وابن عمي، وبعد الساعة الثانية عشرة، رأوه فوق حائط المنزل، فلحقوه بعد ان فر الى المزرعة القريبة، لكن كان بانتظاره هناك مجموعة من شباب النويدرات الأشداء، الذين تلقوه بالضرب الشديد، ثم قبضوا عليه وسلموه إلى الشرطة التي كانت على اتصال مع الأهالي.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم..
تحياتي نور الهدى
اللص العاري يقع في قبضة أهالي النويدرات
تماماً كقصص المطاردات البوليسية لكنها وقعت على أرض الواقع وتحديداً في قرية النويدرات، إذ تمرس أحد المجرمين من الجنسية الآسيوية على الخروج في أزقة المنطقة عارياً وداهناً جسمه بالزيت ليقوم بالتلصص من خلال النوافذ على الأهالي.
المجرم العاري وقع أخيرا، بعد ان استمر لفترة طويلة في إرهاب الأطفال والنساء بشكل شبه يومي، حتى اتخذ الأهالي قراراً بتشكيل مجموعات مراقبة ليلية لضبطه متلبساً، وقد اقتحم اللص نوافذ عدة منازل خلال شهر من المطاردة والرصد غير أنه لم تسجل أي حالة اعتداء أو سرقة، الا ان أحد الأهالي الذي اقتحم اللص منازلهم قرر رفع سور منزله ووضع زجاج مكسور عليه كمحاولة لزرع الأمان في قلب أهله.
تصاعدت وتيرة المطاردات مع تحديد مجموعات المراقبة لخط سير اللص العاري بعد أن شارك في المراقبة مجموعة من الشباب من خلال سيارات مظللة بـ »الرايبون«.
وقبل ثلاث ليال قررت فتاة بحرينية تبلغ من العمر »27« عاما عدم النوم في غرفتها بسبب ما تسمعه عن المجرم الذي يتلصص على المنازل نزلت الفتاة الى غرفة الخادمة ونامت على الأرض، وعند قرابة الثالثة فجرا، أحست بشيء يتحرك بقربها، ففتحت عينيها، وإذا بشخص يحمل في يده قماشا ويهم بوضعه على وجهها، ليتسنى له فعل ما يريده، بعد ذلك صرخت باعلى صوتها، وتبعتها الخادمة، ليخرج المجرم.
تقول الفتاة التي كادت أن تكون ضحية للمجرم لـ »الأيام، »لقد شاهدته قبل خروجه من الغرفة، كان آسيويا وكان عاريا تماما، كان يضيء طريقه بمصباح هاتفه المحمول، كدت أموت من الخوف، أنا الآن في حالة نفسية سيئة للغاية، إذ لم أنم منذ ليلتين، تصوروا لقد كان يريد وضع رجليه فوق يدي لكي لا تتسنى لي الحركة، الحمد لله إنني لم أصب بأذى، لكني تعبة نفسيا، ولا زلت أستغرب من تلكؤ رجال الأمن في أخذ البصمات حين أتوا لاحقا«.
لكن كيف وقع المجرم في أيدي شباب المنطقة؟ تقول الفتاة في الليلة التالية كان يحرس المنزل أخي وابن عمي، وبعد الساعة الثانية عشرة، رأوه فوق حائط المنزل، فلحقوه بعد ان فر الى المزرعة القريبة، لكن كان بانتظاره هناك مجموعة من شباب النويدرات الأشداء، الذين تلقوه بالضرب الشديد، ثم قبضوا عليه وسلموه إلى الشرطة التي كانت على اتصال مع الأهالي.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم..
تحياتي نور الهدى
