بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّعَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْأعْدَاءَهُم
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
( يمنع عرض أرقام الهواتف والجوالات بدون أذن الإدارة ) c.jpg][color=#741000][img]http://www.al ... g][/color]
[/color]راحيل
الزوجة الثانية لنبي الله يعقوب ووالدة كل من : نبي الله يوسف وأخوه الأصغر بنيامين ،
الزوجة الثانية لنبي الله يعقوب ووالدة كل من : نبي الله يوسف وأخوه الأصغر بنيامين ،
عندما بلغ سيدنا (يعقوب) سن الزواج، أشار عليهوالداه أن يسافر إلى أرض حران بالعراق، ويخطب إحدى بنات خاله (لابان)، وقد استجاب(يعقوب) لطلب والديه، وانطلق إلى خاله بالعراق، ووجد لديه ابنتين، (ليا) وهى الابنةالكبرى، و(راحيل) الابنة الصغرى التى فاقت اختها جمالاونقاءاً وذكاءاً
تقدم(يعقوب) للزواج من (راحيل) التى أحبها، لكن والدها طلب منه أن يستأجره لمدة سبعسنوات يتم خلالها صداق ابنته الصغرى (راحيل)، ووافق (يعقوب) على ذلك، ظل يعمل ويكدلسبع سنوات متتالية حتى إذا جاء الموعد زوجه خاله من ابنته الكبرى (ليا)ا
فىصبيحة اليوم التالى ذهب (يعقوب) - عليه السلام- غاضبا إلى خاله، واخبره أنه قد خطبالابنة الصغرى لا الكبرى، لكن الخال أفهمه أن من عادات هذه الأرض ألا تتزوج الصغرىقبل الكبرى، فما كان من (يعقوب) إلا أن اتفق مع خاله أن يستأجره لسبع سنوات أخرىليتزوج بعدها من (راحيل)ا
، ولم يكن زواج الأختين محرما كما حدث بدخول الإسلام،ولكن بعض المفسرين ذهبوا إلى أن (يعقوب) قد تزوج من (راحيل) بعد وفاة الابنة الكبرى(ليا)ا
فى خلال السبع سنوات ولد ليعقوب بضعة أولاد من زوجه (ليا)، لكنه كان مصراعلى الزواج بمن أحبها، حتى وصل إلى مبتغاه
كان (لابان) قد وهب إلى كل ابنة منبناته جارية، فاهدى إلى (ليا) جاريتها (زلفى)، وإلى (راحيل) الجارية (بلهى)، ولمارأت (راحيل) أن اختها قد ولدت ليعقوب أربعة ابناء فى حين تأخرت هى عن الحمل، فاهدتهجاريتها (بلهى) فولدت له
وكذا فعلت ليا أيضا منافسة لأختها، فوهبت له الجارية(زلفى) لتلد له
فما كان من (راحيل) إلا أن توجهت إلى الله تسأله الولد الصالح،حتى استجاب لها الرحمن الرحيم ووهبها (يوسف)، طفلاً جميلاً أشبه بجدته لابيه (سارة)زوج (ابراهيم) الخليل، لهذا كان اقرب ابناء (يعقوب) إلى قلبه
كان ليعقوب -عليهالسلام- اثنا عشر ولدا من أربع زيجات
ولدت له ليا: روبيل، شمعون، يهودا، ايساخر،زابلون
وولدت له راحيل: يوسف وبينيامين
الثالثة بلهى ولدت له: دان،ونفتالى
أما الرابعة فولدت له: جاد، واشير
كان (يوسف) هو الوحيد من ابناءيعقوب الذين خصهم الله بالنبوة
ظلت (راحيل) مع زوجها فى العراق لمدة عشرين عاما،كانت تعبد الله فيها وتؤمن به مع زوجها (يعقوب)، على حين كانت الأصنام منتشرة فىبلاد ابيها
حتى جاء أمر الله إلى (يعقوب) أن يعود إلى مسقط رأسه ببلاد المقدس،فجمع يعقوب ماله وأولاده الذين امتثلوا لأمره جميعا، فساعدوا والدهم فى جمع الأغراضعلى حين اهتمت (راحيل) بأمر الأصنام، فجمعت أصنام والدها وذهبت بها لتلقيها فى أحدالأنهار دون أن يعلم بصنيعها أحد
وفي الطريق ولدت ببنيامين لكنها ماتت اثر ذلك
ودُفنت ببيت لحم في طريق إفراتة
يقع المكان عند مدخل المدينة. ووصف بعضالحجاج في القرنين السادس والسابع المزار بأنه مبني على شكل هرم من اثني عشر حجرا(إشارة إلى أسباط إسرائيل الإثني عشر).
يعود شكل القبر الحالي إلى نهاية القرنالثامن عشر. وقد أضاف المسلمون إليه في القرن الماضي دهليزا مع محراب ليصلي فيهالمسلمون..
تقدم(يعقوب) للزواج من (راحيل) التى أحبها، لكن والدها طلب منه أن يستأجره لمدة سبعسنوات يتم خلالها صداق ابنته الصغرى (راحيل)، ووافق (يعقوب) على ذلك، ظل يعمل ويكدلسبع سنوات متتالية حتى إذا جاء الموعد زوجه خاله من ابنته الكبرى (ليا)ا
فىصبيحة اليوم التالى ذهب (يعقوب) - عليه السلام- غاضبا إلى خاله، واخبره أنه قد خطبالابنة الصغرى لا الكبرى، لكن الخال أفهمه أن من عادات هذه الأرض ألا تتزوج الصغرىقبل الكبرى، فما كان من (يعقوب) إلا أن اتفق مع خاله أن يستأجره لسبع سنوات أخرىليتزوج بعدها من (راحيل)ا
، ولم يكن زواج الأختين محرما كما حدث بدخول الإسلام،ولكن بعض المفسرين ذهبوا إلى أن (يعقوب) قد تزوج من (راحيل) بعد وفاة الابنة الكبرى(ليا)ا
فى خلال السبع سنوات ولد ليعقوب بضعة أولاد من زوجه (ليا)، لكنه كان مصراعلى الزواج بمن أحبها، حتى وصل إلى مبتغاه
كان (لابان) قد وهب إلى كل ابنة منبناته جارية، فاهدى إلى (ليا) جاريتها (زلفى)، وإلى (راحيل) الجارية (بلهى)، ولمارأت (راحيل) أن اختها قد ولدت ليعقوب أربعة ابناء فى حين تأخرت هى عن الحمل، فاهدتهجاريتها (بلهى) فولدت له
وكذا فعلت ليا أيضا منافسة لأختها، فوهبت له الجارية(زلفى) لتلد له
فما كان من (راحيل) إلا أن توجهت إلى الله تسأله الولد الصالح،حتى استجاب لها الرحمن الرحيم ووهبها (يوسف)، طفلاً جميلاً أشبه بجدته لابيه (سارة)زوج (ابراهيم) الخليل، لهذا كان اقرب ابناء (يعقوب) إلى قلبه
كان ليعقوب -عليهالسلام- اثنا عشر ولدا من أربع زيجات
ولدت له ليا: روبيل، شمعون، يهودا، ايساخر،زابلون
وولدت له راحيل: يوسف وبينيامين
الثالثة بلهى ولدت له: دان،ونفتالى
أما الرابعة فولدت له: جاد، واشير
كان (يوسف) هو الوحيد من ابناءيعقوب الذين خصهم الله بالنبوة
ظلت (راحيل) مع زوجها فى العراق لمدة عشرين عاما،كانت تعبد الله فيها وتؤمن به مع زوجها (يعقوب)، على حين كانت الأصنام منتشرة فىبلاد ابيها
حتى جاء أمر الله إلى (يعقوب) أن يعود إلى مسقط رأسه ببلاد المقدس،فجمع يعقوب ماله وأولاده الذين امتثلوا لأمره جميعا، فساعدوا والدهم فى جمع الأغراضعلى حين اهتمت (راحيل) بأمر الأصنام، فجمعت أصنام والدها وذهبت بها لتلقيها فى أحدالأنهار دون أن يعلم بصنيعها أحد
وفي الطريق ولدت ببنيامين لكنها ماتت اثر ذلك
ودُفنت ببيت لحم في طريق إفراتة
يقع المكان عند مدخل المدينة. ووصف بعضالحجاج في القرنين السادس والسابع المزار بأنه مبني على شكل هرم من اثني عشر حجرا(إشارة إلى أسباط إسرائيل الإثني عشر).
يعود شكل القبر الحالي إلى نهاية القرنالثامن عشر. وقد أضاف المسلمون إليه في القرن الماضي دهليزا مع محراب ليصلي فيهالمسلمون..
الصورة الحالية لقبر راحيل عليها السلام
ام النبي وزوجةالنبي
وهو يقع في منطقة سيطرت عليها الدولة المحتلة والكيان الصهيوني حاليا
ام النبي وزوجةالنبي
وهو يقع في منطقة سيطرت عليها الدولة المحتلة والكيان الصهيوني حاليا