ساااااااااااعدوني بليز

لجميع الأمور المتعلقة بالدراسة والبحوث والتقارير وطلباتها
أضف رد جديد
طالبة علم
عضو جديد
مشاركات: 1
اشترك في: الاثنين نوفمبر 02, 2009 6:27 pm

ساااااااااااعدوني بليز

مشاركة بواسطة طالبة علم »

بغيت خاتمة الى دي القصة
[font=`Simplified Arabic`]لقــاء بقلم: خولة القزويني
[/font]
[font=`Simplified Arabic`][/font]
[font=`Simplified Arabic`]
[font=`Simplified Arabic`] العربة تنهب الشوارع المبللة بالمطر وتتحدى عتمة الليل في سكون مهيب ، لحظة الترقب للمجهول ، تعبر صور الماضي في مخيلتها النشطة ، الذكرى تمتد في منابت الوجع وتسبرغور أعماقها الدفينة ، منذ سنوات عاشته صوتاً دافئاً اقتحم رتابة حياتها وتناغم مع يومياتها المعيشية رغم الوخز الضارب في الضمير يبعث في صدرها ألماً مبهماً لكنه يتراجع أحياناً في نوبات خدر تحملها إلى حالة غياب ناعسة ، ليست إلا حادثة مهمشة في حياتها أو وقفة ارتياح تنساب فيها بأريحية هادئة.[/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] ومضات البرق الخاطفة تضئ لها الأحداث وتظهر العلامات الغائرة على السطح تركها قبل سنوات في حالة مشرقة ، انسيابية وعفوية لم يجدها في أية امرأة، مدهشة في تناقضاتها الجميلة .. أثرى وجدانها المتعطش بدفق عذب لا ينضب فنبت لها جناحان يطيران بها إلى عالم غائي بعيد.[/font][font=`Simplified Arabic`] [/font]
[font=`Simplified Arabic`] ما زال المطر ينهمر على الزجاج الأمامي للعربة ويحجب عنها المرئيات ، تعتمد على ذاكرتها في رصد الطريق .. حدسها يدلها أن المنعطفات لم تتغير بالرغم من بعض الحواجز الطارئة وستصل بميزان المنطق والحس إليه مجتازة كل العثرات.[/font] [font=`Simplified Arabic`] بعد رحيله ساءت حالتها المزاجية وارتدت روحها إلى الضياع ، لم تفلح محاولاته في بث العزم إلى كيانها ، فهي تكابد صراعاً لا يرحم وترتبك أمام حقائق تظهرها مواقـفه الراسخة فالمستحيل يتقوض أمام إصراره عليها ويدهشها إلى حد تكتشف أنها حمقاء لم تفهمه جيداً وتستوعب بذله إن كان حباً أو إيماناً. استثنته عن كل رجال العالم ، ربما مسحة الثقة التي اصطبغت بها إرادته وهو يحفر الصخر جعلها تستعيد بعض نشاطها وتخرج من دائرة الإحباط.[/font]

[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] تختلج أنفاسها وهي تتذكر وجهه الممتقع عندما فارقها بالأمس ، ما كان في حياتها إلا انسلاخ عن الضعف والاندثار في رتابة الزمن ، يوعدها بأطياف عذبة إن تركت زوجاً محنطاً وأمسيات ضبابية ترتعش فيها من القلق ، وتبدأ إنسانيتها العفوية تتنفس عبر مساماته النقية ، مازالت مضطربة رغم الاندفاع المسحور بشخصه وتوقد روحها بحيوية جارفة. [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] خطوات تقترب من قناعاتها النفسية وخطوة واحدة تبتعد عن حماقتها ، اليوم ستحدد مصيرها معه قد جاءها محملا بالأحلام مترعاً بالأماني يرصد عزيمتها عن قرب وهي تختلج خائفه ، يأتيها هاجس الاختيار كدوامة مزعجة لن يلقاها بمسحة الرقة المتناهية والجسد المخضب بالحنان تركت فيها سنين البعاد تشنجات قاسية وعدوانية ظاهرة ، لا تسمح لمخيلتها أن تتصوره بغير هذا الانطباع وتحس أنها عاجزة عن لقائه بمستوى هذه الشفافية. [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] تكاد العربة تنزلق لفرط السرعة ، متوترة ، متحفزة ، تصادفها متاهات كثيرة ، فالمقهى الذي تركاه منذ سنين غاب عن ناظريها الآن. [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] ابحثي عنه هنا أو هناك لعلها تجاوزت المقهى وهي شاردة الذهن ستسلك الطريق الآخر يضج قلبها في صدرها ، يعربد مرعوباً ، يستقر في مكمنه كلما داهمتها متاهة. فأجأها صوته هذا الصباح طالباً لقاءها تزعزعت إرادتها وانتصرت قناعاته ، كانت تظنه حلماً يرفل في أجنحة الخيال والنشوة يبدد حالة فراغ تعانيها ، يهدهد نفسها المكتئبة بينما أرغمها إصراره على قبول على قبول إرادته الواعية وهي تخطط وتنفذ بعقل مفكر وإيمان يستشرف المستقبل بعينين ثاقبتين. لكنها عند المحك أدبرت خائفة وانثنت تتململ بمبررات غير جادة. [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font][font=`Simplified Arabic`] خف هطول المطر في الخارج وبدأت الشوارع تضج بالحركة وتتساقط بقايا الرذاذ ، لا شئ يقف عند محطة واحدة الحياة مراحل ، الطبيعة تتقلب ، التشاؤم ينحسر عن روحها ، تهدأ وساوسها بعض الشئ هاهو يطل بقامته المديدة متأبطاً مظلته يتلفت في كل الاتجاهات باحثاُ عنها، وفاجأته بصرخة مشبعة بالأمل أشرقت في عتمة الليل.[/font]
- [font=`Simplified Arabic`]محسن ![/font]
- [font=`Simplified Arabic`]تقدم ناحيتها خطوة مبهوراً بحيويتها :[/font][font=`Simplified Arabic`][/font]
- [font=`Simplified Arabic`]هنـاء ![/font][font=`Simplified Arabic`][/font]
[font=`Simplified Arabic`]لحظة انصهار أنستها إحباطها المزمن وشكلتها من جديد كي تستوعب إيمانه الخرافي يقتحم قدرها بخطى ثابتة لا تردد فيها ولا إدابر.[/font]
[font=`Simplified Arabic`]احتوتها الدهشة فتلاشت أفكارها وخططها حينما سمعته يردد :[/font]
[font=`Simplified Arabic`]- اقتربنا من الهدف ، وهذه هي البداية ". [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font]
[font=`Simplified Arabic`] [/font]
[/font][url=javascript:CreateWnd(ShortStoryPopUp.aspx?t=15 500 400 true);]طباعة[/url][url=javascript:CreateWnd(ShortStoryPopUp.aspx?t=15 500 400 true);]صورة[/url][url=javascript:CreateWnd(ShortStoryPopUpsave.aspx?t=15 500 400 true);]احفظ المقال [/url][url=javascript:CreateWnd(ShortStoryPopUpsave.aspx?t=15 500 400 true);]javascript:CreateWnd(ShortStoryPopUpsave.aspx?t=15 500 400 true);[/url][email="ahmedahlawi@hotmail"][/email]
بربغي
مشاركات: 4173
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 3:20 am

رد: ساااااااااااعدوني بليز

مشاركة بواسطة بربغي »

للأسف أختي لا أملك معلومات عن هذه القصة


أتمنى أن يجد لك أحد الأعضاء المعلومات المطلوبة

تحياتي
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى الدراسي“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد