تعرف أكثر على خبايا عالمنا كوننا مجرتنا
تنتمي المجموعة الشمسية، ومعظم النجوم التي نستطيع رؤيتها بالعين المجردة إلى مجرتنا GLAXY .
وتشبه مجرتنا (مجرة درب التبانة) عجلة مسطحة ، أو قرص في مركزه نواة أو عقدة . ويبلغ من الكبر الحد الذي يجعلنا نقيس حجمه بالسنين الضوئية LIGHT-YEARS بدلا من الأجيال ( يبلغ طول السنة الضوئية نحو 10 مليون مليون كيلو متر) وطول قطر القرص نحو 90.000 سنة ضوئية . وقطر نواة المجرة نحو 16.000 سنة ضوئية.
وتقع الشمس على بعد نحو ثلاثة أخماس(3/5) الطريق ( أي 27.000 س.ض.) من المركز . ولا توزع النجوم داخل القرص توزيعا عشوائيا ، ولكنها تتجمع مع بعضها البعض داخل أذرع حلزونية . بحيث تظهر من فوق المجرة على هيئة عجلة كاترين CATHERINE عملاقة. وفي الحقيقة تروح المجرة منبثقة حول المركز كأنها عجلة كاترين
تدور الشمس بسرعة 140 ميلا في الثانية. وعلى الرغم من هذه السرعة المذهلة فإنها تستغرق 200 مليون سنة، لكي تتم دورة واحدة كاملة. ومعنى ذلك أنه منذ أن وجد الشمس. أكملت حوالى مايقدر ب 30 دورة فقط.
وتضم المجرة زهاء 200.000 مليون نجم. لكل منها كتلة متوسط حجمها يقدر بحوالي 2000 مليون مليون مليون طن. وعلى ذلك، فإن المجرة عظيمة الثقل إلا أنها مترامية الأطراف - بحيث نجدها في الواقع عبارة عن فضاء فارغ غالبا. و إلى جانب النجوم، تحتوي المجرة على سحب ضخمة من الغبار والغاز منها قد يتم تكاثف نجوم أخرى.
ليست المسافات الكبيرة التي بين النجوم خالية تماما من الأجرام والمادة، وما من شك أن الفضاء الذي هو مابين تلك النجوم يكود يكون فارغا Vacuumتاما، إلا أنه مع ذلك يحتوي على على الغبار والغاز، ما يكفي لتكون نجوم جديدة، وعادة ما تكون مقادير هذه المواد في الفضاء نادرة أو ضئيلة، بحيث لا تستطيع ملاحظتها، ولكن يحدث من حين إلى آخر، أن تكاثف الغاز والغبار داخل سحابة كبيرة جدايمكن رؤيتهاحتى بالمناظير الفلكية ذات التكبير الصغير وتسمى تلك السحب باسم السدم المجرية Galatic Nebulae.
والنوعان الرئيسيان للسدم المجرية التي تتكون بطرق جد مختلفة هما:
1-السدم المنتشرة: DIFFUSE NEBULAE
قدتكون السدم النتشرة لامعة أو مظلمة، وتظهر الأنواع المظلمة على شكل ثقوب سوداء، أو عروق أو ممرات في مجا من النجوم، وهذه السدم تمتص الضوء النجمي، وتحول دون مروره ليصل إلى الأرض، وعلى ا النحو،فإن النجوم التي من ورائنا لا يمكن أن ترى، وهذه السدم عظيمة الإنتشار وغير منتظمة، وليس لهاحواف أو حدود معينة واضحة، ومن الجائز أن تكون هائلة ضخمة فمثلا سديم رأس الفرس The Horses Head Nebula في كوكبة الجبار Orion، يبلغ طوله 10 ملايين ملايين ميل، وعندما تكون احدى هذه السحب قريبة من نجم من النجوم اللامعة يعمل العنصران الضوء والحرارة النبعثان من النجم على إنارة السحابة الغازية، ويجعلانها لامعة
، كما يلمع مصباح الطريق وسط الضباب، وتسمى مثل تلك السدم، السدم اللامعة المنتشرة. وبعض الضوء المقبل من السديم، يكون منعكسا أو مرتدا، بينما يكون بعضها الآخر منبعثا من الغاز المضيء.
2- السدم الكوكبية: PLANETARY NEBULAE
ليست هناك علاقة بتاتا بين السدم الكوكبية والكوكب، ولكنهاسميت بهذا الإسم، نظرا لأنها على غرار، الكواكب السيارة، لها أشكال تامة المعالم عندما نراها من خلال المناظر الفلكية، وهذه السدم، تكون عادة على هيئة أو شكل القطع الناقص Elliptical in Shape الذي يتوسطه في المركز نجم أزرق عظيم الحرارة. وتكون الغازات غلافا من حول النجم، ومن الجائز أنه قذف بها وسط انفجار جبار.
و السدم المنتشرة اللامعة هي الأماكن الممكنة لميلاد النجوم، في حين أن السدة الكوكبية انما تعين أماكن انتهاء النجوم وموتها.
من طرف عبد القادر الجزائري
تعرف أكثر على خبايا عالمنا، كوننا ومجرتنا
-
- عضو جديد
- مشاركات: 3
- اشترك في: الأحد يونيو 27, 2010 3:20 pm
-
- عضو جديد
- مشاركات: 3
- اشترك في: الأحد يونيو 27, 2010 3:20 pm
رد: تعرف أكثر على خبايا عالمنا، كوننا ومجرتنا
شكرا لك أخي العزيز
والله يحتاج التقدير
تقديرا كبير وكثير
لطفل ذكي عبقري صغير
بارك الله فيك يا أخي المثير
والله يحتاج التقدير
تقديرا كبير وكثير
لطفل ذكي عبقري صغير
بارك الله فيك يا أخي المثير
الموجودون الآن
المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط