قصيدة الشاعر الكبير المرحوم عبد الباقي العمري وهو من أحفاد الخليفة الراشدي
الثاني عمر بن الخطاب المولود بالموصل
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا *** ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً *** اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج *** السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه *** بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً *** معشارها فلك الافلاك ما وسعا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل *** الذي بمخلبه للشرك قد نُزعا
وانت نقطةُ باءٍ معْ توحدها *** بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وانت والحّق يا اقضى الانام به *** غداً على الحوض حقاً تُحشران ِ معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته *** للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنت الهادي الى سننٍ *** من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت بالطبع سيفٌ تارة عطبا *** يسقي الثغور ويشفي مرةً طبعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى *** لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به *** وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به *** كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به *** ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى *** عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ *** في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع *** النبي اول من صلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه *** في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت *** على الاثير وعنه قدره اتضعا
وانت انت الذي آثاره مَسحت *** هام الاثير فابدى رأسه الصلعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به *** يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو *** كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره *** كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنةٍ بزغت *** في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا
الثاني عمر بن الخطاب المولود بالموصل
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا *** ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً *** اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج *** السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه *** بغير راحة روح القدس ما قُرعا
وانت ذاك البطين الممتلي حكماً *** معشارها فلك الافلاك ما وسعا
وانت ذاك الهزبر الانزع البطل *** الذي بمخلبه للشرك قد نُزعا
وانت نقطةُ باءٍ معْ توحدها *** بها جميع الذي في الذكر قد جُمعا
وانت والحّق يا اقضى الانام به *** غداً على الحوض حقاً تُحشران ِ معا
وانت صنو نبيٍّ غير شرعته *** للانبياء اله العرش ما شرعا
وانت زوج ابنت الهادي الى سننٍ *** من حاد عنه عداه الرشدُ فأنخدعا
وانت بالطبع سيفٌ تارة عطبا *** يسقي الثغور ويشفي مرةً طبعا
وانت غوثٌ وغيثُ في ردى وندى *** لخائفٍ ولراجٍ لاذ وانتجعا
وانت ركنٌ يجير المستجير به *** وانت حصنٌ لمن من دهره فزعا
وانت عينُ يقينٍ لم يزدهُ به *** كشف الغطاء يقيناً أيةُ انقشعا
وانت من فُجِعَ الدين المبين به *** ومن بأولاده الاسلام قد فجعا
وانت انت الذي منه الوجود نضى *** عمود صبحٍ ليافوخ الرجا صدعا
وانت انت الذي حطّت له قدمٌ *** في موضع يده الرحمن قد وضعا
وانت انت الذي للقبلتين مع *** النبي اول من صلى ومن ركعا
وانت انت الذي في نفس مضجعه *** في ليل هجرته قد بات مضطجعا
وانت انت الذي آثاره ارتفعت *** على الاثير وعنه قدره اتضعا
وانت انت الذي آثاره مَسحت *** هام الاثير فابدى رأسه الصلعا
حكمت في الكفر سيفاً لو هويت به *** يوماً على كتف الافلاك لانخلعا
عالجت بالبيض امراض القلوب ولو *** كان العلاج بغير البيض ما نجعا
وباب خيبر لو كانت مسامره *** كل الثوابت حتى القطب لانقلعا
باريت شمس الضحى في جنةٍ بزغت *** في يوم بدرٍ بزوغ البدر اذ سطعا