أصبح أغنى رجل في ساعة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا شافع يوم القيامة لاربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي ورجل، بذل ماله لذريتي عند الضيق ورجل أحب ذريتي باللسان و القلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حقت شفاعتي لمن أعان ذريتى بيده و لسانه و
ماله
كثير من أصحاب الكرامات و المقامات العالية نالوا درجة رفيعة بسبب إكرام السادة من ذرية الزهراء ع الاحسان إليهم و قضاء حوائجهم ، منهم على سبيل المثال لا الحصر المرحوم الشيخ حسن علي النخودكي ، الشيخ حسن علي الأصفهاني قدس ، الشيخ رجب علي الخياط الطهراني قدس الله سرهم.
كما أن لذلك آثر عظيم في قضاء الحوائج و الفوز في الدنيا و الآخرة و هنا قصتين لبعض من نالهم لطف اهل البيت عليهم السلام ببركة تطبيق الحديثين السابقين :
دعاء 14 علوي مستجاب
قال لي أحد أولياء الله الذي تجاوز عمره المائة ، و لا زال حياً : قد اكتسبت تجربة طوال حياتي ، و هي أنه كلما عنت بي حاجة ، و لم تقض عند دعائي ، أدعو أربعة عشر سيداً إلى داري ، و أصنع لهم مأدبة ، ثم أطلب إليهم الدعاء لي ؛ لقضاء حاجتي . و لقد فعلت ذلك مرات عديدة ، فما أخفق سعيي قط ، فأظفر بحاجتي في كل مرة .سألت هذا الرجل المعمر : في أي حاجة يؤثر هذا العمل أكثر من غيره ؟
قال : إني رأيت هذا العمل مفيداً لكل حاجة ، و لكنه أكثر تأثيراً في الأمراض المستعصية و الخفيفة على السواء.
أصبح أغنى رجل في ســاعة
قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.
المصدر : أسرار آل محمد الأبرار
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا شافع يوم القيامة لاربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي ورجل، بذل ماله لذريتي عند الضيق ورجل أحب ذريتي باللسان و القلب، ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حقت شفاعتي لمن أعان ذريتى بيده و لسانه و
ماله
كثير من أصحاب الكرامات و المقامات العالية نالوا درجة رفيعة بسبب إكرام السادة من ذرية الزهراء ع الاحسان إليهم و قضاء حوائجهم ، منهم على سبيل المثال لا الحصر المرحوم الشيخ حسن علي النخودكي ، الشيخ حسن علي الأصفهاني قدس ، الشيخ رجب علي الخياط الطهراني قدس الله سرهم.
كما أن لذلك آثر عظيم في قضاء الحوائج و الفوز في الدنيا و الآخرة و هنا قصتين لبعض من نالهم لطف اهل البيت عليهم السلام ببركة تطبيق الحديثين السابقين :
دعاء 14 علوي مستجاب
قال لي أحد أولياء الله الذي تجاوز عمره المائة ، و لا زال حياً : قد اكتسبت تجربة طوال حياتي ، و هي أنه كلما عنت بي حاجة ، و لم تقض عند دعائي ، أدعو أربعة عشر سيداً إلى داري ، و أصنع لهم مأدبة ، ثم أطلب إليهم الدعاء لي ؛ لقضاء حاجتي . و لقد فعلت ذلك مرات عديدة ، فما أخفق سعيي قط ، فأظفر بحاجتي في كل مرة .سألت هذا الرجل المعمر : في أي حاجة يؤثر هذا العمل أكثر من غيره ؟
قال : إني رأيت هذا العمل مفيداً لكل حاجة ، و لكنه أكثر تأثيراً في الأمراض المستعصية و الخفيفة على السواء.
أصبح أغنى رجل في ســاعة
قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرج يبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة من قرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما و لم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقوله لهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليه فأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مال أبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً و مالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسول الله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أن ذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثم أتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك و لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا ، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.
المصدر : أسرار آل محمد الأبرار