خلق نور محمد(ص) وخلق عز وجل معه اثني عشر حجابا

خاصه بأهل البيت عليهم السلام وسيرتهم ومعجزاتهم وكراماتهم وأقوالهم وأحاديثهم ..
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
بتار علي&
عضو جديد
مشاركات: 56
اشترك في: السبت أكتوبر 22, 2011 8:17 pm

خلق نور محمد(ص) وخلق عز وجل معه اثني عشر حجابا

مشاركة بواسطة بتار علي& »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


خلق نور محمد(صل الله عليه وآله وسلم) وخلق عز وجل
معه اثني عشر حجابا


عن محمد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن معمر
عن أبيه قال :
سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى :
( هنذا نذير من النذر الاولى )

قال : يعني به
محمدا صلى الله عليه وآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الاول . ( 1 )


عن عبدالصمد بن يحيى الواسطي ، عن الحسن بن علي المدني ، عن عبدالله بن المبارك ، عن سفيان الثوري ،
عن
4 ل ، مع : الحاكم أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي ، عن محمد بن إبراهيم الجرجاني جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى
خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل أن خلق ( 2 )
السماوات
والارض والعرض والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن خلق ( 3 )
آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى
وداود وسليمان عليهم السلام وكل من

قال
الله عزوجل في قوله : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب )
إلى قوله :
( وهديناهم إلى صراط مستقيم )
وقيل أن خلق الانبياء كلهم بأربع مائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة ،
وخلق
عزوجل معه اثني عشر حجابا :
حجاب القدرة ،
وحجاب العظمة ،
وحجاب المنة ، ( 4 )
و حجاب الرحمة ،
وحجاب السعادة ،
وحجاب الكرامة ،
وحجاب المنزلة ،
و حجاب الهداية ،
وحجاب النبوة ،
وحجاب الرفعة ،
وحجاب الهيبة ،
وحجاب الشفاعة .

ثم
حبس نور
محمد صلى الله عليه وآله
في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة ، وهو يقول :
( سبحان ربي الاعلى )

وفي حجاب لاعظمة إحدى عشر ألف سنة ، وهنو يقول :
( سبحان عالم السر )

وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان من هو قائم لا يلهو )

وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان الرفيع الاعلى )

وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول :
( سبحان من هو دائم لا يسهو )
وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان من هو غني لا يفتقر )

وفي حجاب المنزله ستة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان العليم الكريم ( 5 ) )

وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان ذي العرش العظيم ( 6 ) )

وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول :
( سبحان رب
العزة عما يصفون ) )

وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة ، وهو يقول :
( سبحان ذي الملك والملكوت )

وفي حجاب الهيبة ألفي سنة ، وهو يقول :
( سبحان الله وبحمده )
وفي حجاب الشفاعة ألف سنة ، وهو يقول :
( سبحان ربي العظيم وبحمده )

ثم أظهر اسمه على اللوح
فكان على اللوح منورا
أربعة آلاف سنة ،
ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا
سبعة آلاف سنة
، إلى أن وضعه الله عزوجل في صلب آدم عليه السلام ، (7 )
ثم نقله من
صلب آدم عليه السلام إلى صلب نوح عليه السلام ، ثم من صلب إلى صلب ( 8 ) حتى أخرجه
الله عز وجل

من صلب عبدالله بن عبدالمطلب ،
فأكرمه بست كرامات :
ألبسه قميص الرضا ،
ورداه برداء الهيبة ،
وتوجه بتاج الهداية ، ( 9 )
وألبسه سراويل المعرفة ،
وجعل تكته
تكة المحبة ،
يشد بها سراويله ،
وجعل نعله نعل الخوف ،
وناوله عصا المنزلة .
ثم قال :
يا محمد اذهب إلى الناس فقل لهم :
قولوا :
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .
وكان أصل
ذلك القميص من ستة أشياء :
قامته من الياقوت ،
وكماه من اللؤلؤ ،
ودخريصه من البلور الاصفر ،
وإبطاه من الزبرجد ،
وجربانه من المرجان الاحمر ،
وجيبه من نور الرب جل جلاله ،

فقبل
الله عزوجل توبة آدم عليه السلام بذلك القميص ،
ورد خاتم
سليمانعليه السلام به
ورد
يوسفعليه السلام إلى يعقوبعليه السلام به ،
ونجى
يونسعليه السلام من بطن الحوت به ،
وكذلك سائر
الانبياءعليهم السلام أنجاهم من المحن به ، ولم يكن ذلك
القميص إلا قميص
محمد صلى الله عليه وآله . ( 10 )
ـــــــــــــــــ
* ( هامش ) * ( 1 ) في المصدر : ما الذى أجاب به اممكم ؟ وهو الصواب .
( 2 ) مجمع البيان 8 : 339 .
( 3 ) تفسير القمى : 474 .
( 4 ) مخطوط

* ( هامش ) * ( 1 ) بصائر الدرجات : 24 .
( 2 و 3 ) في نسخة : قبل أن يخلق .
( 4 ) وفي الانوار على ما يأتى ( وحجاب العزة ) ولعله أحسن .
( 5 ) في المصدر : سبحان ربى العلى الكريم .
( 6 ) في المصدر : سبحان رب العرش العظيم .

* ( هامش ) * ( 7) في هامس المخطوط حاشية بخط المصنف وهى : لما كانوا عليهم السلام هم المقصودون من
خلق آدم عليه السلام وسائر ذريته فكان خلق آدم عليه السلام من الطينة الطيبة ليكون قلابلا لخروج
تلك الاشخاص المقدسه منه ، وربى تلك الطينة في الاباء والامهات حتى كملت قابليتها في عبدالله
وأبى طالب ، فخلق المقدسين منهما ، فيحتمل أن يكون حفظ النور والنتقاله من الاصلاب كناية
عن انتقال تلك القابلية ، واستكمال هذا الاستعداد ، وما ورد أن كالهم وفضلهم كان سبب الاشتمال
على أنوارهم يستقيم على هذا ، وكذا ما ضارعها من الاخبار والله يعلم تلك الاسترار ، وحججه الاخيار
عليهم السلام . منه عفى عنه .
( 8 ) في المصدر : ثم جعل يخرجه من صلب إلى صلب حتى أخرجه من صلب .
( 9) في المصدر : رداه رداء الهيبة ، وتوجه تاج الهداية .
( 10 ) الخصال 1 : 82 ، معانى الاخبارك 88 و 89 .

المصدر:
بحار الانوار ج 15
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى اهل البيت عليهم السلام“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط