اولا :شبهة تحريف القران الكريم
معنى التحريف
الشهرة العظيمة (القريبة من الإجماع ان لم يكنالإجماع الكاشف) بين علماء الشيعة الإمامية
ومحققيهم على القول بعدم التحريف وما نقل عن البعض بوجود التحريف ربما يرجع إلى معاني
أخرى للتحريف غير المعنى المتنازع فيه ومن معاني التحريف المستعملة :-
٤
١- التحريف في التفسير { ومن الذين هادوا
يحرفون الكلم عن مواضعه} وهذا واضح لا
خلاف فيه .
٢- التحريف في التطبيق وأتباع الأحكام وامتثالها،[ عن الإمام الباقر(عليه السلام) ]{وكان من نبذهم الكتاب ان أقاموا حروفه
وحرفوا حدوده ، فهم لا يرونه ولا يرعونه ،والجهالة يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزم تركهم للرعاية } وهذا لا خلاف فيه .
٣- التحريف بمعنى النقص أو الزيادة في الحروفأو الحركات (مع التحفظ على القرآن المترل)٥
وهذا واقع لا خلاف فيه بوجود العديد من القراءات والكل أو الجل غير متواتر ومن الواضح
ان القراءات تختلف فيما بينها بزيادة أو نقصان في الحروف أو الحركات .
٤- التحريف بمعنى الزيادة أو النقيصة بكلمة أو كلمتين أو آية (من التحفظ على القرآن المترل)
ومثل هذا التحريف واقع عند الأخوان السنة ،فمثلاً وقع الخلاف عندهم وخاصة المالكية في
كون البسملة أو لا ، وكذلك وقع الإجماع على ان الخليفة الثالث حرق العديد من المصاحف
٦
وهذا يثبت وجود مثل هذا التحريف على الأقل في الصدر الأول من الإسلام .
٥- التحريف بمعنى النقيصة في الآيات والسور بما يؤدي إلى عدم التحفظ على القرآن المترّل ، أي
ان القرآن الذي بين أيدينا لا يشمل جميع القرآن الذي نزل من السماء ، هذا التحريف هو محل
التراع بين الخاصة والعامة . فالشيعة خاصة كما ذكرنا ان الشهرة العظيمة بين علمائهم ومحققيهم
على القول بعدم التحريف وما نقل عن البعض فيحمل على باقي المعاني للتحريف وليس على هذا المعنى .
٧
أما عند الأخوان السنة فالمشهور(ان لم يكن الإجماع) عند مفسريهم وعلمائهم كما نقل عنهم
في الصحاح ان التحريف ذا المعنى قد وقع في القرآن ويوجد العديد من الموارد أذكر منها :
١- ذكر السيوطي : أول من جمع القرآن أبو بكر ، وكتبه زيد .... وان عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده .
٢- عن عمر بن الخطاب (الخليفة الثاني) : كنا نقرأ{ ولا ترهبوا آبائكم فأنه كفر بكم } .
٣- عن أبي موسى الأشعري : أنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها ،
٨
غير أني قد حفظت منها { لو كان لأبن آدم واديان من المال ، لأبتغي وادياً ثالثاً ، ولا يملئ جوف ابن آدم إلا التراب } .
٤- وقال أيضاً : كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى التسبيحات فأنسيتها غير أني حفظت منها { يا أيها الذين أمنوا لم تقولوا ما لا تفعلوا فتكتب
شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة } .
٩
تتبع
معنى التحريف
الشهرة العظيمة (القريبة من الإجماع ان لم يكنالإجماع الكاشف) بين علماء الشيعة الإمامية
ومحققيهم على القول بعدم التحريف وما نقل عن البعض بوجود التحريف ربما يرجع إلى معاني
أخرى للتحريف غير المعنى المتنازع فيه ومن معاني التحريف المستعملة :-
٤
١- التحريف في التفسير { ومن الذين هادوا
يحرفون الكلم عن مواضعه} وهذا واضح لا
خلاف فيه .
٢- التحريف في التطبيق وأتباع الأحكام وامتثالها،[ عن الإمام الباقر(عليه السلام) ]{وكان من نبذهم الكتاب ان أقاموا حروفه
وحرفوا حدوده ، فهم لا يرونه ولا يرعونه ،والجهالة يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزم تركهم للرعاية } وهذا لا خلاف فيه .
٣- التحريف بمعنى النقص أو الزيادة في الحروفأو الحركات (مع التحفظ على القرآن المترل)٥
وهذا واقع لا خلاف فيه بوجود العديد من القراءات والكل أو الجل غير متواتر ومن الواضح
ان القراءات تختلف فيما بينها بزيادة أو نقصان في الحروف أو الحركات .
٤- التحريف بمعنى الزيادة أو النقيصة بكلمة أو كلمتين أو آية (من التحفظ على القرآن المترل)
ومثل هذا التحريف واقع عند الأخوان السنة ،فمثلاً وقع الخلاف عندهم وخاصة المالكية في
كون البسملة أو لا ، وكذلك وقع الإجماع على ان الخليفة الثالث حرق العديد من المصاحف
٦
وهذا يثبت وجود مثل هذا التحريف على الأقل في الصدر الأول من الإسلام .
٥- التحريف بمعنى النقيصة في الآيات والسور بما يؤدي إلى عدم التحفظ على القرآن المترّل ، أي
ان القرآن الذي بين أيدينا لا يشمل جميع القرآن الذي نزل من السماء ، هذا التحريف هو محل
التراع بين الخاصة والعامة . فالشيعة خاصة كما ذكرنا ان الشهرة العظيمة بين علمائهم ومحققيهم
على القول بعدم التحريف وما نقل عن البعض فيحمل على باقي المعاني للتحريف وليس على هذا المعنى .
٧
أما عند الأخوان السنة فالمشهور(ان لم يكن الإجماع) عند مفسريهم وعلمائهم كما نقل عنهم
في الصحاح ان التحريف ذا المعنى قد وقع في القرآن ويوجد العديد من الموارد أذكر منها :
١- ذكر السيوطي : أول من جمع القرآن أبو بكر ، وكتبه زيد .... وان عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده .
٢- عن عمر بن الخطاب (الخليفة الثاني) : كنا نقرأ{ ولا ترهبوا آبائكم فأنه كفر بكم } .
٣- عن أبي موسى الأشعري : أنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها ،
٨
غير أني قد حفظت منها { لو كان لأبن آدم واديان من المال ، لأبتغي وادياً ثالثاً ، ولا يملئ جوف ابن آدم إلا التراب } .
٤- وقال أيضاً : كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى التسبيحات فأنسيتها غير أني حفظت منها { يا أيها الذين أمنوا لم تقولوا ما لا تفعلوا فتكتب
شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة } .
٩
تتبع