لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها:مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب،(بحار الأنوار124:97)ولزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، و طلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.(بحار الأنوار140:98وما بعدها).
أورد الشهيد الثاني في كتاب ((الدروس)) أربعة عشرة نقطة في آداب زيارته عليه السلام، وخلاصتها ما يلي:
الأولى:الغسل قبل دخول الحرم،والدخول على طهارة وبثياب نظيفة وأن يدخل بخشوع.
الثانية:الوقوف على باب الضريح والدعاء والاستئذان بالدخول.
الثالثة:الوقوف إلى جانب الضريح والاقتراب من القبر.
الرابعة:الوقوف مستقبلا الحرم مستدبرا القبلة عند الزيارة، ثم وضع الوجه على القبر، ثم الوقوف عند الرأس.
الخامسة:قراءة الزيارات الواردة والتسليم.
السادسة:صلاة ركعتين بعد الزيارة.
السابعة:الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.
الثامنة:قراءة القرآن عند الضريح وإهداء ثوابه إلى الإمام.
التاسعة:حضور القلب على كل حال، والاستغفار من الذنب.
العاشرة:احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.
الحادية عشرة:بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرة أخرى، وقراءة دعاء الوداع.
الثانية عشرة:أن تكون أعمال الزائر بعد الصلاة أفضل مما قبلها.
الثالثة عشرة:تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، وعند الخروج تمشي القهقري.
الرابعة عشرة:إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، ولا سيما الفقراء من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.(الدروس الشرعية23:2).
ورعاية هذه الآداب توجب القرب الروحي والمعنوي، وتزيد من فائدة الزيارة، وفلسفة تشريع الزيارة تكمن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء الله.