التهديد بالتقسيم وتأسيس دولة "المقاومة"

[...|زمردة|...]

اللهم صلي على محمد وال محمد

إلى ماذا يستند أقطاب المعارضة عندما يضعون اللبنانيين أمام خيارات الفراغ الرئاسي أو التقسيم، أو عندما يسوقون معادلة انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد يساوي حرباً الأهلية، وإلام تقود خطوات المعارضين عندما يسلخون أنفسهم عن النظام العام في البلاد وعن قواعده الديمقراطية والمرتكزات الدستورية، وإلى ماذا يقود التحريض الذي يبثونه على أقطاب وفرقاء 14 آذار، وإلام تؤدي الثقافة التي يعممونها في أوساطهم والتي تتأسس على الحقد والكره والتخوين وهدر الدماء وما إلى ذلك، ثم لماذا يتم استحضار التقسيم والتوطين الآن وما دخل انتخابات رئاسية يجب أن تجري في مواعيدها ووفق الأطر الدستورية بالتقسيم، ما هو المشترك بين هذا وذاك، ومن الذي يحرص على وحدة البلاد أكثر؟ معارضة تأتمر بأوامر الحرس الثوري الإيراني وتفاوض عنها دمشق أم حكومة تقوم على اعتماد معايير السيادة والاستقلال والعدالة في برامجها وتوجهاتها؟ كل هذه الأسئلة تُظهر أن هناك في البلاد من يحذر من التقسيم ويعمل للوصول إليه، ويحذر من الفوضى والحرب الأهلية وهو الوحيد القادر على ترجمة ذلك عملياً وميدانياً بحسب ما يدلي به من حين لآخر قادة حزب الله.

تقبلوا خالص تحياتي