واجبات الأسرة في الإسلام
إن وظيفة الأسرة في الإسلام تختلف عن وظيفتها في ظل المجتمعات غير الإسلامية وذلك لأختلاف الهدف الذي جاء من أجله كل الإسلام وغيره وهنا نأتي على ذكر الواجبات الأسرية في الإسلام وندرج ذلك في نقاط :
1- تتكفل الأسرة في الإسلام على وظيفة الحفاظ على النسل البشري - وهو الهدف الذي شرع الله الزواج لأجله - فالله أراد للأسرة المبنية على الأسس الشرعية أن تكون هي المؤسسة التي تأخذ على عاتقها تنفيذ هذه المهمة (التناسل) .
2- تهيئة الجو الصالح الذي من شأنه أن يكون بيئة صالحة لاحتضان الأولاد وذلك للأثر الذي تؤثره البيئة في التنشئة .
3- توجيه الأطفال إلى الصلاة وعبادة الله قال تعالى في كتابه الكريم : (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) علاوة على ذلك تتكفل الأسرة بمراقبة تنفيذ هذه الأوامر .
4- وظيفة التربية والتعليم : فالإسلام أعطى للأسرة الدور الرئيسي في تربية الأولاد وتعليمهم ولم يحاول الإسلام تقليص الدور الذي تعبأ به الأسرة يوما . ويتفرع على هذا الجانب اضطلاع الأسرة بمهمة اعداد الأولاد للمشاركة في حياة المجتمع والتعرف على قيمه وعاداته كما تمدهم بالوسائل التي تهئ لهم ذواتهم داخل المجتمع .
5- قيامها بتوفير الأمن والإستقرار الحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم وتعد الأسرة في الواقع أقدر مؤسسة يمكنها القيام بهذا الدور وذلك لأنها تتلقى الطفل منذ صغره وهذا ما لا تستطيع أية مؤسسة عامة أن تسد مسد الأسرة في هذه الشؤون.
إن زرق الأطفال بالجرعات اللازمة من العاطفة والحنان ينشئ منه -مستقبلا- إنسانا ذا شخصية أكثر ثباتا واستقرارا فتكون التصرفات والقرارات الصادرة منه أكثر ثباتا .
لقد توصلت الأبحاث الحديثة لعلم النفس التربوي إلى نتيجة مؤداها أن الإنسان الذي يفتقد الحنان والعطف فترة طفولته يكون أكثر عجزا عن اضفاء صفة الحنان على أسرته عند تأسيسه لها وهذا يمكن أن يكون مؤيدا لما سبق ذكره .
إن وظيفة الأسرة في الإسلام تختلف عن وظيفتها في ظل المجتمعات غير الإسلامية وذلك لأختلاف الهدف الذي جاء من أجله كل الإسلام وغيره وهنا نأتي على ذكر الواجبات الأسرية في الإسلام وندرج ذلك في نقاط :
1- تتكفل الأسرة في الإسلام على وظيفة الحفاظ على النسل البشري - وهو الهدف الذي شرع الله الزواج لأجله - فالله أراد للأسرة المبنية على الأسس الشرعية أن تكون هي المؤسسة التي تأخذ على عاتقها تنفيذ هذه المهمة (التناسل) .
2- تهيئة الجو الصالح الذي من شأنه أن يكون بيئة صالحة لاحتضان الأولاد وذلك للأثر الذي تؤثره البيئة في التنشئة .
3- توجيه الأطفال إلى الصلاة وعبادة الله قال تعالى في كتابه الكريم : (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) علاوة على ذلك تتكفل الأسرة بمراقبة تنفيذ هذه الأوامر .
4- وظيفة التربية والتعليم : فالإسلام أعطى للأسرة الدور الرئيسي في تربية الأولاد وتعليمهم ولم يحاول الإسلام تقليص الدور الذي تعبأ به الأسرة يوما . ويتفرع على هذا الجانب اضطلاع الأسرة بمهمة اعداد الأولاد للمشاركة في حياة المجتمع والتعرف على قيمه وعاداته كما تمدهم بالوسائل التي تهئ لهم ذواتهم داخل المجتمع .
5- قيامها بتوفير الأمن والإستقرار الحماية والحنو على الأطفال مدة طفولتهم وتعد الأسرة في الواقع أقدر مؤسسة يمكنها القيام بهذا الدور وذلك لأنها تتلقى الطفل منذ صغره وهذا ما لا تستطيع أية مؤسسة عامة أن تسد مسد الأسرة في هذه الشؤون.
إن زرق الأطفال بالجرعات اللازمة من العاطفة والحنان ينشئ منه -مستقبلا- إنسانا ذا شخصية أكثر ثباتا واستقرارا فتكون التصرفات والقرارات الصادرة منه أكثر ثباتا .
لقد توصلت الأبحاث الحديثة لعلم النفس التربوي إلى نتيجة مؤداها أن الإنسان الذي يفتقد الحنان والعطف فترة طفولته يكون أكثر عجزا عن اضفاء صفة الحنان على أسرته عند تأسيسه لها وهذا يمكن أن يكون مؤيدا لما سبق ذكره .