توسّل زكريّا بها عليهما السلام

مكتبة أسلامية لطرح القضايا والمسائل الدينية
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

توسّل زكريّا بها عليهما السلام

مشاركة بواسطة مراقب »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...




اللهم عجل لوليك الفرج ...



اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

بعدد مااحاط به علمك واحصاه كتابكـ .. والعن اللهم ظالميها ..



عن مولانا المهديّ عليه السلام في جواب سعد بن عبدالله في حديث طويل : إنّ زكريّا سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة ، فأهبط عليه جبرئيل عليه السلام فعلّمه إيّاها . فكان زكرّيا إذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة .



فقال ذات يوم : إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعاً منهم تسلّيت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تبارك وتعالى عن قصّته وقال : « كهيعص » فالكاف اسم كربلاء ، والهاء هلاك العترة ، والياء يزيد وهو ظالم الحسين ، والعين عطشه ، والصاد صبره . فلّما سمع ذلك زكرّيا عليه السلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب ، وكانت ندبته : « إلهي ، أتفجع خير خلقك بولده ؟ أتنزل بلوى هذه الرزّية بفنائه ؟ إلهي أتلبس عليّاً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ أتحّل كربة هذه الفجيعة بساحتهما » ؟ ثمّ كان يقول : « الهي ارزقني ولداً تقرّ به عيني على الكبر ، اجعله وارثاً وصيّاً ، واجعل محلّه الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثمّ افجعني به كما تفجع محمّداً حبيبك بولده » ، فرزقه الله يحيى عليه السلام ، وفجعه به . وكان حمل يحيى ستّة أشهر وحمل الحسين عليه السلام كذلك



كتاب الأسرار الفاطميه



اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد ..

وآخر تابع له على ذالك ..

اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ..

اللهم العنهم جمبعاً ابد الابدين الى قيام يوم الدين
صورةصورةصورة
صورة
الفرج أيها المهدي
مشاركات: 731
اشترك في: الاثنين مارس 31, 2008 5:42 pm

رد: توسّل زكريّا بها عليهما السلام

مشاركة بواسطة الفرج أيها المهدي »

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

تسلمي على هذا الموضوع
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى الإسلامي“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين وزائر واحد