شحوالكم
اللهم صل على خير خلقك أجمعين وآله الطيبين المظلومين
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا الحسن المرتضى وعلى شبلك الغائب المرتجى ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي استغربتم وأنتون تقرؤون عنوان موضوعي هذا
وأني بعد استغربت أكثر يوم قرأت هذا العنوان في أحد المواقع الشيعية
ويوم قرأت الموضوع أُعجبت بمعظم ما جاء فيه وأخليه بين أياديكم
الكريمة وأنتظر تعليقاتكم عليه
(( رسالة إلى شمر بن ذي الجوشن ))
يمكن أن تكون هذه هي الرسالة الأولى التي تصلك ياشمر بعد أكثر من ألف سنة من بعد موتك فأنا أعلم انني متأخر جداً في مخاطبتك ولكن وكما تعلم الذي جرى على يديك لم يكن ليحده زمان .
صحيح انني وأنا أكتب إليك الان منفعلا ومتوتراً وغاضباً فأمام فعلتك الرهيبة هذه لا حدود لغضب غاضب ولا لحزن حزين فانك بالذي فعلتَ كنتَ نائباً عن الشيطان فهو قد أوكلك بما لم يستطع فعله بنفسه نعم أنا منفعل وغاضب وحزين ولكن الذي دفعني للكتابة اليك ليس غضبي بل هو حيرتي وذهولي.
أنا هنا لست لأسبُّك وأشتمك ولاحتى لألعنك وأنا أعلم انه لم ولن تتوقف لعائن الخالق والمخلوقين عليك الى الأبد ياشمر ..
منذ أن رأت عيني النور وتعلم فمي نطق الكلمات وبدأ عقلي يرتب الأشياء .. منذ طفولتي وبساطة تفكيري .. حيث سمعت بإسمك وتعرفت على مافعلتَ وانا أتسائل .. كيف كان لك أن تفعلها؟
انني أعلم إن النفس أمَّارة بالسوء والقبيح وأعلم ان لك نفس مجرمة وحقودة وأعلم وأنت لك هذه النفس تستطيع أن تفعل أي شيء وكل شيء فمجرمون زمننا هذا من الارهابيين والذباحين اختصروا علينا فهم الصورة فهم يقتلون الإنسانية ويذبحون الطفولة .. إنهم أحفادك ياشمر وتلاميذك و لكن إجرامك وجريمتك تبقى عصية على إحتمال الفهم فالذي كان تحت سكينكَ حبيب محمد وسورة التوحيد وسيد الجنة وأهلها .. والذي ذبحتَ الصلاةَ والعدل.
كيف فعلتها ياشمر؟؟؟
كيف استطاعت قواك وقوتك وحولك تحمُّل الذي فعلت؟ كيف استطعت أن تدنو من سليل الانبياء وأنت تنوي ذبحه؟ ماذا قالت لك نفسك وماذا قلتَ لها؟ كيف وضعت سكينك على منحر الحسين وأنت تعلم إنه الحسين .. كيف حركتها وأنت ترى وجهه؟ كيف التقت عيناك بعيني الحسين ولم تعدل عما تريد...كيف استطعت أن تضغط بركبتك على صدره؟! كيف كان لك أن تمسك بلحيته المهيبة ليسهل عليك ماتبغيه...كيف لم تنهار لحظة الطامة الكبرى وأنت تسمع أنين جراحات الحسين وونينه..
ياشمر بن ذي الجوشن...ياقاتل كل بني رحمة وكل رسول حق وكل رسالة عدل بقتل حسين..
كيف إستطعت وفَعَلْتَها؟
"للكاتب علي الصُخْني"
اللهم العن هذا الرجس الذي تجاسر على فرخ رسولك وابن وليك لعناً وبيلاً وصب عليه من ألوان العذاب والسخط الإلهي ما يتعوذ منه أهل النار جميعاً
عظم الله أجوركم جميعاً
سلااامي
اللهم صل على خير خلقك أجمعين وآله الطيبين المظلومين
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا الحسن المرتضى وعلى شبلك الغائب المرتجى ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي استغربتم وأنتون تقرؤون عنوان موضوعي هذا
وأني بعد استغربت أكثر يوم قرأت هذا العنوان في أحد المواقع الشيعية
ويوم قرأت الموضوع أُعجبت بمعظم ما جاء فيه وأخليه بين أياديكم
الكريمة وأنتظر تعليقاتكم عليه
(( رسالة إلى شمر بن ذي الجوشن ))
يمكن أن تكون هذه هي الرسالة الأولى التي تصلك ياشمر بعد أكثر من ألف سنة من بعد موتك فأنا أعلم انني متأخر جداً في مخاطبتك ولكن وكما تعلم الذي جرى على يديك لم يكن ليحده زمان .
صحيح انني وأنا أكتب إليك الان منفعلا ومتوتراً وغاضباً فأمام فعلتك الرهيبة هذه لا حدود لغضب غاضب ولا لحزن حزين فانك بالذي فعلتَ كنتَ نائباً عن الشيطان فهو قد أوكلك بما لم يستطع فعله بنفسه نعم أنا منفعل وغاضب وحزين ولكن الذي دفعني للكتابة اليك ليس غضبي بل هو حيرتي وذهولي.
أنا هنا لست لأسبُّك وأشتمك ولاحتى لألعنك وأنا أعلم انه لم ولن تتوقف لعائن الخالق والمخلوقين عليك الى الأبد ياشمر ..
منذ أن رأت عيني النور وتعلم فمي نطق الكلمات وبدأ عقلي يرتب الأشياء .. منذ طفولتي وبساطة تفكيري .. حيث سمعت بإسمك وتعرفت على مافعلتَ وانا أتسائل .. كيف كان لك أن تفعلها؟
انني أعلم إن النفس أمَّارة بالسوء والقبيح وأعلم ان لك نفس مجرمة وحقودة وأعلم وأنت لك هذه النفس تستطيع أن تفعل أي شيء وكل شيء فمجرمون زمننا هذا من الارهابيين والذباحين اختصروا علينا فهم الصورة فهم يقتلون الإنسانية ويذبحون الطفولة .. إنهم أحفادك ياشمر وتلاميذك و لكن إجرامك وجريمتك تبقى عصية على إحتمال الفهم فالذي كان تحت سكينكَ حبيب محمد وسورة التوحيد وسيد الجنة وأهلها .. والذي ذبحتَ الصلاةَ والعدل.
كيف فعلتها ياشمر؟؟؟
كيف استطاعت قواك وقوتك وحولك تحمُّل الذي فعلت؟ كيف استطعت أن تدنو من سليل الانبياء وأنت تنوي ذبحه؟ ماذا قالت لك نفسك وماذا قلتَ لها؟ كيف وضعت سكينك على منحر الحسين وأنت تعلم إنه الحسين .. كيف حركتها وأنت ترى وجهه؟ كيف التقت عيناك بعيني الحسين ولم تعدل عما تريد...كيف استطعت أن تضغط بركبتك على صدره؟! كيف كان لك أن تمسك بلحيته المهيبة ليسهل عليك ماتبغيه...كيف لم تنهار لحظة الطامة الكبرى وأنت تسمع أنين جراحات الحسين وونينه..
ياشمر بن ذي الجوشن...ياقاتل كل بني رحمة وكل رسول حق وكل رسالة عدل بقتل حسين..
كيف إستطعت وفَعَلْتَها؟
"للكاتب علي الصُخْني"
اللهم العن هذا الرجس الذي تجاسر على فرخ رسولك وابن وليك لعناً وبيلاً وصب عليه من ألوان العذاب والسخط الإلهي ما يتعوذ منه أهل النار جميعاً
عظم الله أجوركم جميعاً
سلااامي