كثيرا مانستيقظ صباحا فنشعر بالإحباط واليأس والاكتئاب، فجأة، ودون سابق إنذار، فنتسائل عنسبب تعاستنا الفجائية، لكن لا ندري السبب، ويستمر شعورنا هذا طيلة النهار، فلا نؤديمهماتنا، أو نقوم بها بلا حماس وبخمول مطلق، لكن، يبدو أن لهذه المشاعر والأحاسيسالسلبية سوابق ودوافع تتركز بمرحلة التفكير ما قبل النوم، وبعد الاستيقاظ فيالصباح!تعتبر مرحلة التفكير قبل النوم من أخطر الوسائل والحالات النفسية السلبيةعلى الإنسان، التي قد تترك أثرا كبيرا على حالته في اليوم التالي، لكن مهلا لا نخصبقولنا هذا كل أنواع التفكير بل التفكير السلبي التشاؤمي فقط. ويرجع دور هذا - أيدور عملية التفكير ما قبل النوم
وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العملهو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي، نتيجة ما اختزنه في الماضي منأفكار وحوادث سلبية أو ايجابية. لهذا، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك، وأن تراعيالأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمورالايجابية واللحظات الجميلة، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح،ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.
فرفش يعرض لك الآن طريقتين للتفكيربشكل ايجابي، والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكلوالصعوبات التي قد تعترض طريقنا:الطريقة الأولى تعتمد علىالتفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلىتحقيقها، عليك أن تكتبها، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك،بل اكتب اسمك في ذيلالورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا، تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانهوأحجامه، وعش لدقائق كما لو تحقق، وعندها سيكون أمرا رائعا جدا أن تخلد للنوم واخرتفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك، وبهذا ستصحو مرتاحاومتحمسا!
الطريقة الثانية تعتمد على تذكر المشاهد، الذكريات والمواقفالجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة.. استرخي في مكان هادئومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي، وبهرها كما تريد، ستصحو كنتيجةلذلك بنفس المشاعر الرائعة!!
وتأثيرها على حالة الإنسان النفسية في اليوم التالي- إلى أن سبب أي إحساس بالإحباط أو اليأس أو الاكتئاب أو عدم القدرة على مواصلة العملهو البرمجة الذاتية السلبية في عقل الإنسان اللاوعي، نتيجة ما اختزنه في الماضي منأفكار وحوادث سلبية أو ايجابية. لهذا، عليك أن تراقب تفكيرك قبل نومك، وأن تراعيالأفكار والمشاهد التي تستحدثها ما قبل نومك، وتسعى عوضا عن هذا إلى تذكر الأمورالايجابية واللحظات الجميلة، بل كل ما هو ايجابي في حياتك لتنعم بجو هادئ فرح،ومفعم بالنشاط والحيوية في اليوم التالي.
فرفش يعرض لك الآن طريقتين للتفكيربشكل ايجابي، والمحافظة على النشاط والحيوية دائما، ودون أن نعير أهمية لكل المشاكلوالصعوبات التي قد تعترض طريقنا:الطريقة الأولى تعتمد علىالتفكير بالأهداف المستقبلية الرائعة التي تود تحقيقها وتسعى إلىتحقيقها، عليك أن تكتبها، أو أن تستعرضها في ذهنك ومخيلتك،بل اكتب اسمك في ذيلالورقة لتجد أن المسافة بينكما قريبة جدا، تخيل أن هدفك قد تحقق بكل ألوانهوأحجامه، وعش لدقائق كما لو تحقق، وعندها سيكون أمرا رائعا جدا أن تخلد للنوم واخرتفكيرك هو النجاح في تحقيق هدفك، وبهذا ستصحو مرتاحاومتحمسا!
الطريقة الثانية تعتمد على تذكر المشاهد، الذكريات والمواقفالجميلة التي واجهتها في حياتك وتتمنى أن تعيشها ولو لمرة.. استرخي في مكان هادئومريح واستحضر أحلى وأجمل ذكرى تملكها من الماضي، وبهرها كما تريد، ستصحو كنتيجةلذلك بنفس المشاعر الرائعة!!