السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للاطفال حكمة قد لا ندركها نحن الكبار ..
هناك أطفال بمجرد أن تمد لهم يدك تراهم ينحنون لك لترفعهم ببراءة ودون تفكير في من انت ؟ ومن تكون ؟ وان لم تكن لك علاقه بهم لا من قريب ولا من بعيد . ضحكاتهم تعلوا المكان وتسعد نظراتهم القلب بقلبهم الجميل الصغير ((فديت هالقلوب التي لا تعرف الحقد)) .. .والأكثرية تحب هذا النوع من الاطفال فنصفهم خفيفي الدم والطفوله البريئه..
ولكن هناك اطفال عكس ذلكتماما بمجرد ان تمد يدك لتأخذهم يبتعدون عنك ، بضم الأم او القريب لهم.حذرين جدا من الاغراب .. وحتى عندما تحاول أن تلعب معهم لا يقبلون ، من الممكن أن يبتسموا ولكن من بعيد ... والبعض لا يبتسم ابدا خوف ان تحاول اخذهم ... ولكن بعد ان يتعود عليك تستطيع ان تلعب معه كيف ما اردت...
كما قلت من قبل نحن نفضل الطفل الاجتماعي ولكن هل هو على صواب ببراءته .. ام ذاك الطفل الغير اخلاقي مع صغر سنه الذي لا يتعدى السنه او السنتين ... هو من يكون على صواب..
لو حللنا الشخصيتين ككبار :: الطفل الاول اندفاعي يحسب ان البشر كلهابريئون مثله يتصرف وكأنه في عالم كله خير ولا يوجد شر ابدا .. طفل لا يعي ما يجري حوله .. يتصرف بحب مع من حوله اي ما كان..
ام الطفل الثاني :: فهو حذر ولا يأمن لمن هم غريبون عنه يفكر كثيرا قبل ان يخطو اي خطوه يلاحظ ما يجري حتى يطمئن قلبه .. نجده حكيم بالفطرة الالهيه لا يمكن ان تقنع عقله الصغير بأنك لا تنوي له اي شر الا بتركه حتى يهدى ويحس بالامان..
الحكمه في هذين النموذجين هما نحن ... نعم للاسف نحن نتصرف وكأننا الطفل الاول نحب ونعتقد ان العالم كله حب لا شر به نتصرف بنيه خالصه نضحك وننسى ونسامح وكلنا امل في ان نكون من أصحاب القلوب النظيفه وننسى تماما ان هناك من ينتظر تعثرنا حتى نكون فريسه سهلة المنال..
اما الطفل الثاني فهو حكيم في تصرفه ،، يتأنى كثيرا مع التفكير والملاحظه لا يندفع الى اي ما كان دون ان يطمئن قلبه ويرتاح هو لمن يكون له صاحب وصديق..
فلماذا لا نتعلم من هولاء الاطفال الحكمة ونحاول ان لا نتصرف اي تصرف اندفاعي دون تفكير..
ان الله وجهنا الى طريقين ليس بهم ثالث اما الخير واما الشر والأوسط مرفوض..
ولكن هناك اطفال عكس ذلكتماما بمجرد ان تمد يدك لتأخذهم يبتعدون عنك ، بضم الأم او القريب لهم.حذرين جدا من الاغراب .. وحتى عندما تحاول أن تلعب معهم لا يقبلون ، من الممكن أن يبتسموا ولكن من بعيد ... والبعض لا يبتسم ابدا خوف ان تحاول اخذهم ... ولكن بعد ان يتعود عليك تستطيع ان تلعب معه كيف ما اردت...
كما قلت من قبل نحن نفضل الطفل الاجتماعي ولكن هل هو على صواب ببراءته .. ام ذاك الطفل الغير اخلاقي مع صغر سنه الذي لا يتعدى السنه او السنتين ... هو من يكون على صواب..
لو حللنا الشخصيتين ككبار :: الطفل الاول اندفاعي يحسب ان البشر كلهابريئون مثله يتصرف وكأنه في عالم كله خير ولا يوجد شر ابدا .. طفل لا يعي ما يجري حوله .. يتصرف بحب مع من حوله اي ما كان..
ام الطفل الثاني :: فهو حذر ولا يأمن لمن هم غريبون عنه يفكر كثيرا قبل ان يخطو اي خطوه يلاحظ ما يجري حتى يطمئن قلبه .. نجده حكيم بالفطرة الالهيه لا يمكن ان تقنع عقله الصغير بأنك لا تنوي له اي شر الا بتركه حتى يهدى ويحس بالامان..
الحكمه في هذين النموذجين هما نحن ... نعم للاسف نحن نتصرف وكأننا الطفل الاول نحب ونعتقد ان العالم كله حب لا شر به نتصرف بنيه خالصه نضحك وننسى ونسامح وكلنا امل في ان نكون من أصحاب القلوب النظيفه وننسى تماما ان هناك من ينتظر تعثرنا حتى نكون فريسه سهلة المنال..
اما الطفل الثاني فهو حكيم في تصرفه ،، يتأنى كثيرا مع التفكير والملاحظه لا يندفع الى اي ما كان دون ان يطمئن قلبه ويرتاح هو لمن يكون له صاحب وصديق..
فلماذا لا نتعلم من هولاء الاطفال الحكمة ونحاول ان لا نتصرف اي تصرف اندفاعي دون تفكير..
ان الله وجهنا الى طريقين ليس بهم ثالث اما الخير واما الشر والأوسط مرفوض..
فسبحانه جعل الحكمة في ضعف فكيف اذا كانت في قوه..