بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نور يشع وينبض في جسد الأمة المتهالك، نبصر وميضه بعيدا في أفق السماء، يكشح سحائب اليأس الجاثمة على صدورنا بثقل وأنين، تبرأ به جراحات
سنون مضت من الظلم والقهر والحرمان، ليوقف نزيف الدم الجاري أنهارا بعد طول انتظار.
أمل يبرق في الاحداق خلف ستر الدمع المتساقط مطرا إلى الأعناق، يلتمس من غضاضة الدهر يدا رحمى تمسح عنه لآلىء دمعه في الأعماق، ترسم بسمة يوم آت
فاح عبيره في الآفاق، تربت على كتف عجوز ثكلى في العشرين، تسند شيخا ذاق مرارات لسنين، تمسح برؤوس الأيتام من بغداد لأقصى الصين، فرج، أمل، يهمس
في أذن العشاق لسلام وأمان لابد ان يأتي بعد فراق. تلك هي الصورة كما رسمتها حقب التاريخ منذ الأزل، قانون راسخ في تتابع خطواته في كل عصر وأوان، ظلم
وقهر وحرمان يتبعه فرج ونصر للصابرين الراسخين في الإيمان، وتلك سنة من سنن الباري عزوجل في خلقه، فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر، وهذا
ما يجب إدراكه بيقين يطرد أشباح اليأس والاستسلام من نفوسنا، ينفض غبار الكسل والتهاون في حقوقنا، يحفزنا للعمل، يحرك فينا الأمل، يرعد في جوف
الظلماء، يستجدي نداءا طالما وعدتنا به السماء (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) نداء يشنف أسماعنا بجلاء، فقد عظم البلاء وبرح الخفاء
وضاقت الأرض ومنعت السماء.. فمتى تظهر يا مولاي؟ متى الفرج؟ متى: كلمة بتنا نرددها ونسمعها بسخاء، وكل يقولها بتصور وإحساس مختلف يتأرجح
بين اليأس والأمل والشوق والترقب، حتى تعالت بها الأصوات وصدحت الحناجر ليل نهار أملآ في الخلاص من واقع مرير لف العالم من أقصاه الى أقصاه فها
هي الأحداث تتسارع هنا وهناك بين انقلابات سياسية وفتن وبدع ودمار وطبيعة ساخطة بتكرار خسوف هنا وكسوف هناك و..و.. و... وكأنها إشارات انذار لما
فات أو علامات تنبيه لما هو آت! وشاع تتابع علامات الظهور حتى أيقنا بأننا في عصر الخلاص... عصر الظهور.
نعم سيدي بتنا نستشعرك بين أظهرنا، نستنشق شذاك ملئ أنوفنا، نلتمس نورك في أعماقنا، نتحسسك قريبا منا، ستنقشع سحائب القهر والظلم يوما لتشع أنوارك
الربانية لتمليء الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا.
إنه الأمل بظهورك سيدي تلك النعمة التي غمرتنا لتمدنا بصبر تهون به سوء أحوالنا لتملئ نفوسنا سكينة وأمنا ورضا، فقيام دولتك المثالية التي طالما نشدناها
حقيقة فاقت في عظمتها الحلم والخيال، أمل نرتقبه ليضفي على حياتنا معنا سام نحيا ونعمل لأجله، أمل حرم منه من أضلهم الشيطان وعميت بصائرهم
عن نوره، عجبا أنى لهم العيش في خضم هذه ألأزمات دون أمل ينشدونه؟!
وكلما ازدادت الأوضاع سوءا وآلت إلى حال يراوح ويتذبذب من سيء الى أسوء وعدم الناس الوسيلة وطفل بهم الكيل وأيقنوا ان لا مخرج في ذلك إلا بقوة ربانية خارقة
ماهي إلا ظهور الامام الحجة المنتظر(عج) عندها فقط قد يتحقق الأمل ويكون الظهور (فعند تناهي الشدة تكون الفرجة) وبقدر رغبتنا في الظهور والعمل لأجله فانه يتحقق
ويكون، فطوبى للمنتظرين العاملين هذا الأمل العظيم الذي به وله نحيا ونعمل
(إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).
منقوووووووول
اللهم صل على محمد وال محمد
نور يشع وينبض في جسد الأمة المتهالك، نبصر وميضه بعيدا في أفق السماء، يكشح سحائب اليأس الجاثمة على صدورنا بثقل وأنين، تبرأ به جراحات
سنون مضت من الظلم والقهر والحرمان، ليوقف نزيف الدم الجاري أنهارا بعد طول انتظار.
أمل يبرق في الاحداق خلف ستر الدمع المتساقط مطرا إلى الأعناق، يلتمس من غضاضة الدهر يدا رحمى تمسح عنه لآلىء دمعه في الأعماق، ترسم بسمة يوم آت
فاح عبيره في الآفاق، تربت على كتف عجوز ثكلى في العشرين، تسند شيخا ذاق مرارات لسنين، تمسح برؤوس الأيتام من بغداد لأقصى الصين، فرج، أمل، يهمس
في أذن العشاق لسلام وأمان لابد ان يأتي بعد فراق. تلك هي الصورة كما رسمتها حقب التاريخ منذ الأزل، قانون راسخ في تتابع خطواته في كل عصر وأوان، ظلم
وقهر وحرمان يتبعه فرج ونصر للصابرين الراسخين في الإيمان، وتلك سنة من سنن الباري عزوجل في خلقه، فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر، وهذا
ما يجب إدراكه بيقين يطرد أشباح اليأس والاستسلام من نفوسنا، ينفض غبار الكسل والتهاون في حقوقنا، يحفزنا للعمل، يحرك فينا الأمل، يرعد في جوف
الظلماء، يستجدي نداءا طالما وعدتنا به السماء (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) نداء يشنف أسماعنا بجلاء، فقد عظم البلاء وبرح الخفاء
وضاقت الأرض ومنعت السماء.. فمتى تظهر يا مولاي؟ متى الفرج؟ متى: كلمة بتنا نرددها ونسمعها بسخاء، وكل يقولها بتصور وإحساس مختلف يتأرجح
بين اليأس والأمل والشوق والترقب، حتى تعالت بها الأصوات وصدحت الحناجر ليل نهار أملآ في الخلاص من واقع مرير لف العالم من أقصاه الى أقصاه فها
هي الأحداث تتسارع هنا وهناك بين انقلابات سياسية وفتن وبدع ودمار وطبيعة ساخطة بتكرار خسوف هنا وكسوف هناك و..و.. و... وكأنها إشارات انذار لما
فات أو علامات تنبيه لما هو آت! وشاع تتابع علامات الظهور حتى أيقنا بأننا في عصر الخلاص... عصر الظهور.
نعم سيدي بتنا نستشعرك بين أظهرنا، نستنشق شذاك ملئ أنوفنا، نلتمس نورك في أعماقنا، نتحسسك قريبا منا، ستنقشع سحائب القهر والظلم يوما لتشع أنوارك
الربانية لتمليء الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا.
إنه الأمل بظهورك سيدي تلك النعمة التي غمرتنا لتمدنا بصبر تهون به سوء أحوالنا لتملئ نفوسنا سكينة وأمنا ورضا، فقيام دولتك المثالية التي طالما نشدناها
حقيقة فاقت في عظمتها الحلم والخيال، أمل نرتقبه ليضفي على حياتنا معنا سام نحيا ونعمل لأجله، أمل حرم منه من أضلهم الشيطان وعميت بصائرهم
عن نوره، عجبا أنى لهم العيش في خضم هذه ألأزمات دون أمل ينشدونه؟!
وكلما ازدادت الأوضاع سوءا وآلت إلى حال يراوح ويتذبذب من سيء الى أسوء وعدم الناس الوسيلة وطفل بهم الكيل وأيقنوا ان لا مخرج في ذلك إلا بقوة ربانية خارقة
ماهي إلا ظهور الامام الحجة المنتظر(عج) عندها فقط قد يتحقق الأمل ويكون الظهور (فعند تناهي الشدة تكون الفرجة) وبقدر رغبتنا في الظهور والعمل لأجله فانه يتحقق
ويكون، فطوبى للمنتظرين العاملين هذا الأمل العظيم الذي به وله نحيا ونعمل
(إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).
منقوووووووول