بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
اخوتي الاعزاء بعد ان صدرت الردود والاشكالات على كتاب الفكر المتين الجزء الثالث في الموقع الرسمي لمكتب الصدر مايسمى بشبكة اليوم الموعود وبعد ما منعوا الردود وصاروا يحذفون اي رد يكشف وهن اشكالاتهم ليصوروا انتصارا وهميا للمتصفحين ويخدعون السذج من الناس والبسطاء وبعد ان امضى بل وصرح مقتدى الصدر بتمامية تلك الردود واعتبرها تمثل اراءه وهي بمثابة ردود تامة نيابة عنه..... وبعد ..... وبعد ....... وبعد فلذلك ارتاينا ان نرد عليه هنا لانهم يحذفون الردود للاسف ولم يراعوا الامانة العلمية بل فكروا فقط بتمرير مبتغاهم والتستر على الردود وقد صدرت عدة ردود وافية وشافية افحمت الخصم ودفعت جميع اشكالاته فما استطاع الا الحذف وحضر عضويات الاخيار كرد منه ولذلك على جميع اصحاب الردود الدخول لهذا الموضوع ونقل ردودهم هنا ليطلع الجميع ولينشره الاخيار في كل مكان حفاظا على الامانة العلمية شروط هذا الموضوع 1/الموضوع مخصص فقط وفقط لنقل الردود العلمية فلا نسمح بكتابة اي رد شكر اوثناء او نقد ولاغيره وكل رد لايدخل في النقاش العلمي البحت يحذف فورا ويجب على الاشراف متابعة ذلك . 2/لانسمح بالتبرع من قبل باقي الاعضاء بنقل الردود العلمية لهذا الموضوع بل يجب على صاحب نفس الردود وضعها في هذا الموضوع وذلك لضمان عدم التكرار او النسيان او الاعتماد على الغير والاخفاق 3/يوضع اشكال المستشكل والرد عليه ليطلع المتصفح بسهولة ويميز الصحيح من غيره حفاظا على الامانة العلمية 4/ربما يريد احد الاعضاء الرد والاشكال على نفس طرح الاخيار فيمنع هذا في هذا الموضوع ويمكن له فتح موضوعا جديدا ويكتب ويرد على مايشاء ونحن لانحتكر الراي. نرجوا الالتزام بهذا والتفاعل مع الموضوع خدمة للمذهب الشريف والمراجع الكرام والعلم والعلماء
ملاحظة :نستقبل في هذا الموضوع كل الردود العلمية التي بخصوص دفع ماتبناه مقتدى الصدر من اشكالات .... الردود التي حذفت في مواقعهم وكذلك يمكن لكم نقل الردود التي انشاتموها في مركزنا الاعلامي المبارك او في غيره وكذلك الردود الجديدة التي لم يتم نشرها اصلا ونسالكم الدعاء.
قال العضو محمد الصدر المورد الرابع عشر التعليق السابع والثلاثون قولك ..........والا فينقض على كلام السيد الاستاذ انه يصح قولنا اصلاح المجتمع امر طويل الاصلاح امر طويل يرد عليه: نجد الخلط والاشتباه بل عدم الفهم لكلام السيد الشهيد فالسيد الشهيد ملتفت الى ذلك ولاحاجة ان يذكره السيد الحسني بان زيد علم شخصي حيث ذكر السيد الشهيد ان الامر لايستند للجزئيات بنفسه لاكن يمكن تقييد الامر المستند اليها بامر وصفي .... راجع المرد الثالث عشر.... اقول الاشكال على السيد الشهيد ليس في ان زيد هل هو علم شخصي ام لا حتى تقول ان السيد الشهيد ملتفت الى ان زيد علم شخصي ولكن الاشكال في ان السيد الشهيد قدس سره اعطى مثالا لم يلتفت فيه الى سبب عدم امكان دخول صيغة الامر والسيد الصرخي اعطاه العلة المانعة من دخول صيغة الامر على المثال وهي ان زيد علم شخصي والسيد الشهيد يقول {ان الوصف بالطول والقصر من الاوصاف الشخصية } اي ان السيد قيد المطلب بالمثال المذكور والسيد الصرخي رفع القيد بمثال اخر .فانت عليك ان تراجع الموضوع جيدا حتى تعرف مفهوم الاشكال ثم قال. ثم اين المثال : زيد امر طويل واين مثال اصلح المجتمع امر طويل؟؟؟؟ فهل الاصلاح جزئي ام كلي ؟؟؟؟ اقول: اخي هل قرات المنطق الاصلاح يكون كلي بلحاض وجزئي بلحاض اخر وهذا الامر موجود حتى في خلاصة المنطق.
قال العضو الهاشمي يااصحاب الصرخي اعطوني دليل واحد على عدم اعلمية السيد الصدر فكتبت له هذا المورد والتعليق عليه ولم يرد الهاشمي بل علقوا عضويتي على اثره ثم اعدته بعضو اخر فعلقوا العضويه الى امد مجهول وهذا هو المورد: قال قدس في ص15 (الخطوة الثالثة ثم انه قد ينقض بالجمع وهو (امور) فان مفرده هو ماقلناه مع انه في القرآن الكريم لم يقل (الى الله تصير الامور )يعني الاشياء وهو ينطبق على الجزئيات كما ينطبق على الكليات وينطبق على الذوات كما ينطبق على الافعال وبالجملة فهو يشمل ماقاله المشهور وما نفاه ،بل الامر اكثر من ذلك فان الكليات لاتصير الى الله وانما تصير الجزئيات اذن يتعين ان يكون الامر بمعنى مطلق الشئ وجوابه نقضا وحلا : اما النقض فبالكليات التي لاتصير الى الله مع صدق الامر عليها وكذلك المستحيلات فانها ليست بشئ ولاتصير الى الله مع انها يطلق عليها الامر واما الحل فان هنا قرينة سياقية على المراد وو عود الجزئيات الخارجية الى الله سبحانه سواء سميت امرا في اللغة ام لا اقول السيد الصدر يقول الكليات لاتصير الى الله وانما الجزئيات فقط تصير الى الله اسالك بالله عليك ان تتجرد من العاطفة وتتبع العقل لانه المنجي ان الكليات موجودة ام غير موجودة ان قلت غير موجودة فهذا غير تام لان السيد الصدر يقول (فبالكليات التي لاتصير الى الله )اذن هي موجودة وان قلت انها موجودة فهل هي ممكنة ام واجبة ان قلت واجبة فهو غير تام وهو شرك لان الواجب فقط هو الله وان قلت انها ممكنه فاذن هي مستحدثة ومخلوقة فنقول من هو خالقها ان قلت الله فهذا يردعلى كلام السيد الصدر الذي يقول (الكليات لاتصير الى الله )وان قلت لها خالق غير الله فهذا شرك جلي وواضح فكيف تخرج ذلك للسيد الصدر قدس ليكون مبناه تام وهو اعلموالبقاء على تقليده مبرء للذمه
- [font=times new roman (arabic)]يريد السيد الحسني ان يثير هذه المغالطة لكن نقول له في أي مقام كان يتكلم السيد الشهيد ؟ اليس في مقام معنى وتفسير الاية (الى الله تصير الامور) فلو رجع الى المورد السادس عشر لوجد ان كلامه ليس بصحيح بل مغالطة او قل اشتباه وخلط حيث ذكر السيد الشهيد فان هنا قرينة سياقية على المراد وهو عود الجزئيات الخارجية الى الله سبحانه وفي هذا المورد يقول ومنه نفهم الامور في الاية[/font] [font=times new roman (arabic)]وعليه نقول هل علم الله حضوري ام حصولي ايها السيد الحسني ؟؟؟؟؟؟؟؟[/font] [font=times new roman (arabic)]طبعا ان الاشياء حاضرة عنده بذواتها[/font] [font=times new roman (arabic)]لكن الكلي والمستحيل كيف يتم العلم به ؟؟؟؟[/font] [font=times new roman (arabic)]اليس حصول الصورة له وانطباعها وليس (الكلي والمستحيل) له وجود خارجي فاذا كان كذلك فيكون علم الله سبحانه وتعالى حصولي ؟؟؟؟؟؟؟؟ أي انطباع صورتها (الكلي والمستحيل) فقط لان ليس لها وجود خارجي فقط تكون لها صورة منطبعة[/font] [font=times new roman (arabic)]فهذا كان مبنى السيد الشهيد وهو الصحيح والحق في هذا الامر بل على ما اراده السيد الحسني يكون علم الله حصولي وهذه طامة كبرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/font] [font=times new roman (arabic)]وعلى اية حال نقول ان السيد الحسني اراد ان يمرر مغالطته لكنها باءت بالفشل لكل من لديه نظر[/font]!!!!!!!!!!!
[font=times new roman (arabic)]اقول [/font]
[font=times new roman (arabic)]ان كلامك معتمد على الكليات وهي امور ذهنية وكذلك المستحيلات [/font]
[font=times new roman (arabic)]فانت تقول لو فرضنا انها تصير وترجع الى الله تعالى فهو مستلزم كون علم الله حصولي وان له صورة ذهنية [/font]
[font=times new roman (arabic)]وجوابه ان الكليات اى هذه المفاهيم الكلية في اذهاننا هي وجودات حقيقية كما قرره المنطق [/font]
[font=times new roman (arabic)]فالوجود الحقيقي اما خارجي واما ذهني [/font]
[font=times new roman (arabic)]الان [/font]
[font=times new roman (arabic)]ناتي الى هذا الوجود الذهني [/font]
[font=times new roman (arabic)]فان قلنا بصيرورته ورجوعه الى الله تعالى هل يستلزم ذلك ان نفرض ان لله تعالى ذهن وصورة ذهنية وعلم حصولي [/font]
[font=times new roman (arabic)]الجواب كلا [/font]
[font=times new roman (arabic)]لا ملازمة على الاطلاق [/font]
[font=times new roman (arabic)]لوظوح ان المراد بصيرورة ورجوع المعنى الكلي و الصورة الذهنيةبما هي وجود اى كنه وجودها وحقيقة وجودها وحضورها لدى العالم اى الله تعالى فهناك فرق بين كون ان الانسان عالم ومتصور للمعنى الكلي وبين ان الله نعالى عالم بالمعنى والصورة الكلية فمن الواظح ان الانسان لقصوره ولمحدوديته ولافتقاره اصبح علمه حصوليا وهذا الانسان بطبيعته الخلقية اقتضى ان يكون علمه بالكليات على نحو التصور الذهني [/font]
[font=times new roman (arabic)]وهذا السبب وهذا الاقتضاء غير موجود عند المولى سبحانه فبالتالي تنتفي نتيجة الاقتضاء اى حصول العلم الحصولي [/font][font=times new roman (arabic)]فهنا الخلط والقياس الذي وقع به العضو محمد الصدر بل الشهيد الصدر ايضا حيث اعتقد ان معنى ان الامور الكلية تصير الى الله ان تلك الامور من حيث هي في الذهن البشري تصير الى الله وهذا مستلزم وجود علم حصولي وصورة ذهنية عند الله تعالى [/font]
[font=times new roman (arabic)]مع انه قياس مع الفارق [/font]
[font=times new roman (arabic)]اى قياس الانسان مع المولى سبحانه [/font]
[font=times new roman (arabic)]ونرجع ونوكد ان تلك الامور الذهنية ترجع وتصير بما هي وجودات حقيقية بنفسها بعبارة اوظح انه تتمثل وتمتثل امام الحضرة القدسية بوجودها وكنهها لا انها تمتثل وتتمثل في صورة ذهنية اخرى وهي الصورة الذهنية عند الله [/font]
[font=times new roman (arabic)]هل وصلت الفكرة [/font]
[font=times new roman (arabic)]بل اكثر من ذلك فلو قلنا بما تعتقدون [/font]
[font=times new roman (arabic)]لامتنع علم الله تعالى بما يخطر في بال الانسان من افكار وعقائد ووسواس [/font]
[font=times new roman (arabic)]بل كيف نتعقل [/font]
[font=times new roman (arabic)]قوله عالم السر واخفى وايظا (عالم الغيب والشهادة) فمن المعلوم ان الله تعالى يعلم اسرار الناس وما يظمرون ومنها الصور الذهنية الكلية كان يفكر احدهم ويقول في نفسه ان الامامة امر عضيم او ان النبوة امر خطير فهذه صور ذهنية لكليات فعلى اعتقادكم سيمتنع علم الله باسرار الناس وما يخفون من عقائد وافكار [/font]
[font=times new roman (arabic)]ولو مضينا معكم الى نهاية المطاف لاثبتنا ركاكة عقائد المستشكل فهو يفضي الى عقيدة غاية في السخف [/font]
[font=times new roman (arabic)]ولكننا نخشى ان نطيل المطلب فنتركه [/font]
[font=times new roman (arabic)]الا اذا وافق على اجراء مناظرة في هذاالموظوع ونتعمق في العقائد [/font]
يا من تسمي نفسك محمد الصدر لازال تعثرك واضحا وقد بانت عورتك الفكرية في منديات اليوم الموعود اما ما ذكرت
( اما قولك استعمل لفظة لغة ولم يستعمل لفظ العرف فهذا يدل على عدم فهمك والاشتباه والخلط لديك فمقصد السيد الشهيد هو متساوية لغة عرفا او بالعرف اللغوي فلا يتم ما اوردته !!!!!)
اقول ولكل قاري نبيه وارجو ان تكون هذه المناظرات تنمي الفكر والتفكير عند القاري كاناشكال السيد الحسني على السيد الصدر المقدس انه قال بما معناه انه ينبغي ان يدرس ويبحث المطلب حسب الظابطة فمثلا ان كان المطلب لغويا فيجب الاستدلال على تفصيلاته ومسائله حسب القوانين اللغوية وان كان المطلب محناجا الى تحكيم العرف فيجب التقيد به وان كان محتاجا في التحكيم والاستدلال الى المنطق كان كذلك وان كان المطلب فلسفيا كان كذلك الخ فهذه الظابطة المتبعة والسيد الصدر في نفس المطلب مرة يحكم ويستدل حسب القوانين المنطقية ومرة حسب القوانين اللغوية ومرة يحكم العرف فهذا خلاف الظابطة هل فهمت يا مستشكل الان كيف نفهم كلام السد الصدر هل حسب الظاهر وهو الحجة ام حسب ما تشتهيه انت فتقول انه لم بقصد كذا حبيبي ظاهر كلام السيد الصدر هو ما فهمه السيد الحسني وبالتالي اشكاله عليه تام فما تقوله انت خلاف ظاهره وخلاف الظاهر ليس حجة انما هو الظاهر اما قولك يرد عليه : لا يوجد تناقض في المطلب وانما الاشتباه والخلط حاصل لديك فهناك فرق بين ما هو دال على الكلي وما هو كلي او عرض عام فالامر دال على الكلي اما الشيء فهو مفهوم كلي راجع كلام السيد الشهيد وتمعن به !!!! واما قوله وكذلك التعبي عن الفعل ................. فلو اكملت الكلام لوجدت ان السيد الشهيد يقول ولو كانت جزئيات لما امكن ذلك عرفا .................. أي انهما متساويان في موارد الاستعمال في العرف اللغوي
فيرد عليك
انت تقول فالامر دال على الكلي اما الشيء فهو مفهوم كلي انتبهو اخواني بل تعلمو ففيها فائدة لكم انه يقول الامر دال على الكلي طيب والشيء هل هو مدلول ام دال طبعا دال اى لفظة الشيء هي دال ولفظة الامر هي ايظا دال الان مدلول الامر اى معنى الامر ما هو يقول انه كلي ولنساله مدلول الشيء اى معنى لفظ الشيء ما هو سيقول انه كلي
اما جوابه النقضي فهو لا يصلح للنقض اصلا لان الخصم(وحسب طرح السيد الاستاذ).......................................... ...........................................الخ اقولللحسني: 1:اذا كان هذا هو كلامك فمن الواضح انه نفس كلام الخصم ولقد تم الايراد عليه حتى لو استعان الخصم بالاية الكريمة بلحاظ ان الكليات لاترجع الى الله تعالى واكدنا لك ذلك لان رجوعها معناه اما اللغوية او ان علمه تعالى سيكون حصولي لا حضوري وهو خلف مقالتك من ان علمه حضوري وخلف مقالة الفلاسفة من ان علمه حضوري 2: ان كان هو كلام الخصم فانت لم تفعل شيئا بل صغته بصياغة جديدة فايضا يرد عليه نفس كلامه(قد)من عدم امكان الاستفادة هنا لان الكليات لاترجع الى الله والجزئيات عليها قرينة سياقية وعلى كل حال الظاهر انك تريد المغالطة! ثم قال الحسني تعليق(40) اما جواب السيد الاستاذ الحلي فهو لا يصلح ولايتم ...............................الى نهاية المغالطة اقول من الواضح ان الاية الكريمة لم تتطرق لل(امر) وانا لفظها هو امور فما لذي ادخل الامر هنا ياسيدنا الحسني وانت في نفس الوقت صادرت على الموضوع اذ قلتامر او امور مع العلم ان النقاش في اوله وخصوصا انه (قد)لم يقل ان مفرد امور هو امر بل سيختار ان ليس لها مفرد(امر) كما سيتضح لك لاحقا تعليق(41) قوله (قد) (مع انه في القران لم يقل الى الله تصير الامور)........................................الخ اقول لك: 1: هذا من اغرب التعليقات التي لاحظناها في تاريخ البحث الاصولي وذلك: ا: انك قطعت الكلام اي كلامه(قد) واقصد قوله(يعني الاشياء)وظاهر كلمه واضح ان لم يقل المقصود بها (لم يقل يعني الاشياء) اي ان موردها الاية معناه الشياء منفي وهذا واضح بخطا مطبعي) اذا كنت تعترف انه يمكن ان يكون خطا مطبعي فلماذا تورد هذا الايراد يا سيد محمود الحسني ج: (يقل) ايضا زائد لا هذا غير صحيح ياسيد محمود الحسني لانه المفروض لو كنت دقيق وهذا ما ادعيته من خلال تعليقاتك فالزائد هو (و)فقط وليس (يقل)لان( يقل) موجود ضمن( يقول) والزائد هو (الواو) فقط!!!!!!!!!!!!!!!! د:وعليه ان هذا الكلام من الغرائب وان السيد الصدر(قد) لم يشتبه ولم يخطا وانما قصد نفي انها تعني الاشياء والاشتباه حصل عندك يا سيدنا الحسني! اقول كلامك مردود عليك بل هو يثبت عدم فهمك لكلام السيد الصدر ولا كلام السيد الحسني ولنبداء الان فقولك اقولللحسني: 1:اذا كان هذا هو كلامك فمن الواضح انه نفس كلام الخصم ولقد تم الايراد عليه حتى لو استعان الخصم بالاية الكريمة بلحاظ ان الكليات لاترجع الى الله تعالى واكدنا لك ذلك لان رجوعها معناه اما اللغوية او ان علمه تعالى سيكون حصولي لا حضوري وهو خلف مقالتك من ان علمه حضوري وخلف مقالة الفلاسفة من ان علمه حضوري اقول ان الخصم المستشكل في الاية على السيد الصدر كان في مقام اثبات ان لفظ الامور الواردة في الاية تشمل الجزئيات اى الجزئيات راجعة وصائرة الى الله بنص الاية واذا كانت الاية استعملت لفظ امور في الجزئيات فينقض على السيد الصدر من ان الجزئيات لا تستعمل فيها لفظ امر وهذا اشكال في الاية تام اما النقض الذي اورده السيد الصدر على الخصم فهو انه قال ينقض عليك ان الكليات لا تصير الى الله مع انها تستعمل فيها لفظ امر فهذا هو النقض برائي السيد الصدر الان السيد الحسني يقول له هذا ليس نقضا اصلا حيث ان النقض الصحيح يجب ان يكون في داخل موظوع الاشكال اى النقض الاول للخصم بدخول الجزئيات فهنا السيد الصدر تكلم عن الكليات وكان الاصح بالنقض ان ياتي بمورد جزئي ولا يصير الى الله هذا هو النقض التام لا انه يتكلم عن الكليات فهي خارج كلام الخصم والان هل فهمت ايها المستشكل عدم صحو وتمامية نقض السيد الصدر والذي اوظحه السيد الحسني ِِِ
[font=times new roman (arabic)]اقول للحسني[/font]: 1:[font=times new roman (arabic)]اذا كان هذا هو كلامك فمن الواضح انه نفس كلام الخصم ولقد تم الايراد عليه حتى لو استعان الخصم بالاية الكريمة بلحاظ ان الكليات لاترجع الى الله تعالى واكدنا لك ذلك لان رجوعها معناه اما اللغوية او ان علمه تعالى سيكون حصولي لا حضوري وهو خلف مقالتك من ان علمه حضوري وخلف مقالة الفلاسفة من ان علمه حضوري[/font]
[font=times new roman (arabic)]اقول ان كلام الخصم بالاية هو نقض على السيد الصدر بان الجزئيات بما انها راجعة وتصير الى الله ولا خلاف في ذلك اذن فهي داخلة في صحة استعمال لفظ امر فيها لان الاية ذكرت امور ومن الامور الجزئيات[/font]
[font=times new roman (arabic)]ولكن السيد الصدر تكلم في الكليات وكان الاص في نقضه ان يتكلم في الجزئيات ويناقش الاشكال الموجه في الاية[/font]
[font=times new roman (arabic)]وانت يا مصطفى او يا عمار او يا عايد او يا حازم[/font]
[font=times new roman (arabic)]انت ايظا لم تفهم كلام الخصم بالاية فهنا انت ايضا تردد الكليات وانه لا تصير الى الله[/font]
[font=times new roman (arabic)]فقولك في وادي وكلام الخصم في الاية في وادي اخر[/font]
[font=times new roman (arabic)]ومع ذلك اقول[/font]
[font=times new roman (arabic)]ان الكليات في ان فرظنا انه تصير الى الله لا تستلزم ابدا كون علم الله تعالى حصوليا او له صورة ذهنية او ما شابه مما تبجحتم به[/font]
[font=times new roman (arabic)]فهو كاشف عن ظعف المستوى في العقيدة عنكم وجهلكم بصفة العلم لله تعالى[/font]
[font=times new roman (arabic)]اذن تعلمو[/font]
[font=times new roman (arabic)]ان الكليات وهي امور ذهنية ايظا تصير الى الله[/font]
[font=times new roman (arabic)]ولا اقول بوجوب ذلك بل اقول بامكانه وهو كافي في النقض عليكم[/font]
[font=times new roman (arabic)]فالكليات هذه الصورالذهنية عند البشر لها وجود حقيقي كما قرره المنطق[/font]
[font=times new roman (arabic)]ووجودها كشيء حقيقي ايظا مرجعه وصيرورته الى الله تعالى[/font]
[font=times new roman (arabic)]اى كما قلنا سابقا بامتثالها وتمثلها عند الله لا في ذات الله فانه يستلزم الحيز في ذات الله[/font]
[font=times new roman (arabic)]هذا المحذور الذي غفلتم عنه[/font]
[font=times new roman (arabic)]والمراد من انه تصير الى الله[/font]
[font=times new roman (arabic)]اى منتهاها اليه كما ان مبتدلها منه[/font]
[font=times new roman (arabic)]بل لو قلنا بمقالتكم المنكرة[/font]
[font=times new roman (arabic)]لاستلزم ذلك عدم التصديق بموارد ثابتة مثا عالم السر واخفى[/font]
[font=times new roman (arabic)]فالله عالم السر اى تدخل[/font]
[font=times new roman (arabic)]موارد الكليات الذهنية عند البشر داخل نطاق عنوان السر او عنوان الخفي الخ [/font]
[font=times new roman (arabic)]فهل تقول ان ذلك ممتنع لان الله ليس له صورة ذهنية [/font]
[font=times new roman (arabic)]او لان علمه حظوري لا حصولي [/font]
[font=times new roman (arabic)]قبح الله رائك المبتني على سوء فهم لعلم الله تعالى [/font]
[font=times new roman (arabic)]وماذا تقول [/font]
[font=times new roman (arabic)]في (يعلم ما تسرون وما تخفون )[/font]
[font=times new roman (arabic)]وايظا (عالم الغيب والشهادة )[/font]
[font=times new roman (arabic)]الى كثير من الموارد التي يجب عليك حسب عقيدتك وتصوراتك عن علم الله يجب عليك ان تنكر تلك الموارد لان المانع موجود حسب الفرض عندك وهو استلزام ذاك وجود صورة ذهنية وعلم حصولي لله تعالى[/font]
قال المستشكل مصطفى الصدرتعليق(41)قوله (قد) (مع انه في القران لم يقل الى الله تصير الامور)........................................الخاقول لك:1:هذا من اغرب التعليقات التي لاحظناها في تاريخ البحث الاصولي وذلك:ا: انك قطعت الكلام اي كلامه(قد) واقصد قوله(يعني الاشياء)وظاهر كلمه واضح ان لم يقل المقصود بها (لم يقل يعني الاشياء) اي ان موردها الاية معناه الشياء منفي وهذا واضحاقول انظر بنفسك واحكم وايظا اخي القاري احكم انت ايظا ايها اصح قول السيد الحسني بوجود خطاء مطبعي ام تكبركم وقولكم عبارة السيد الصدر لا خطاء فيها وهو قاصدا لما موجود في كتابهوالانسنورد كلام السيد الصدر نصا كي تتظح الحقيقةقال السيد الصدر قدس ص15 المورد السادس عشر (الخطوة الثانية ثم انه قد ينقض بالجمع وهو امور فان مفرده هو ما قلناه مع انه في القراءن لم يقل (الى الله تصير الامور ) يعني الاشياءوهو ينطبق على الجزئيات كما ينطبق على الكليات ويتطبق على الذوات كما ينطبق على الافعال وبالجملة فهو يشمل ما قاله المشهور وما نفاه) [font=times new roman (arabic)]والان اسال نفسك ايها القاري انه لو كانت العبارة للسيد الصدر كما قال المستشكلون اى كما هي في الكتاب اى اعلاه اذن كيف ينسجم المعنى الاحق وهو قوله
[/font]وهو ينطبق على الجزئيات كما ينطبق على الكليات ويتطبق على الذوات كما ينطبق على الافعال وبالجملة فهو يشمل ما قاله المشهور وما نفاه)مع القول لم يقل في القران الى الله تصير الامور بمعنى الاشياء فقوله لم يقل اى تحديد وتقييد وتجزئء للاشياء وباقي كلامه يقول ينطبق على الكليات والجزئيات ووووو وكل الاشياء اذن لنغير عبارته قدس ولنرى فنحتمل جدا وجود خطاء مطبعي فتكون العبارة كما قال السيد الحسني (مع انه في القراءن يقول الى الله تصير الامور يعني الاشياء
[font=times new roman (arabic)]وهنا يكون باقي كلامه تام ومفهوم اى ينطبق وينطبق وينطبق اليس هذا بالحق ان السيد الحسني يصحح العبارة ويقول انها من الخطاء المطبعي وانتم تصرون عليها مع انه تقلب مراد السيد الصدر
[/font]
قال المستشكل ولو لم نقل ذلك وقلنا بان دليله الكتب الاستدلالية ومنها مبحث الضد ومبحث الامر فانه قد تم الرد على السيد الحسني وبالتالي ثبتت اعلمية السيد الصدر
اقول
ساروي لكم القصة الكاملة واقسم بالله العلي العظيم اني اقول الصدق عندما حمي الوطيس في الواظيع السابقة وهي هل ان السيد الصدر اعلم او لا او هو مجتهد او لا
وبعد تتطور الموظوع قرانا من ظمن الردود للمدافعين وانا كنت منهم الى ان تبينت الحقيقة لي قرانا اشكالات على السيد الحسني على مبحث الظد وهي عشرة او اكثر وهي لعمار وعايد المنحرفين الخونة بعدها جاء عمار الى بغداد وتكلم مع احد الاخوة المدافعين وقال ظاحكا ان الاشكالات لي انا وعايد واستطرد قائلا (بس لا يطب السيد الحسني لو حازم السعدي ويطلعنة بالجلاليق ) واخذ يضحك ويقصد ان الاشكالات ركيكة وغير مقتنعين بها ولكن لافحام المنكرين لاجتهاد السيد الصدر هذا الامر قبل ان يطرد حازم الملعون وقبل ان يتدخل السيد الحسني فكان عمار وعايد نفسهم غير مصدقين بالاشكالات وهي عندهم غيرتامة قطعا ولكن اشكلو لذلك الامر فقط اى افحام المقابل والان هل تبينت القضية والخداع خاصة وانهم تبنة اشكالتهم الان وقالو بتماميتها فالامر كله كذب في كذب
................. قد يتصور ذلك اذا صليت فتصدق ولكن هذا من ناحية اخرى كونه مستحبا او واجبا
رد السيد الحسني : لكن هذا لا يسمى ردعا لانه لا يجوز الردع عن الطاعة بل الردع عن المعصية فينتفي عنوان القسم الثاني وعلى هذا فالمناسب ان يكون الموضوع محبوب تارة او مكروه تارة (العقوبات) او لا محبوب ولا مكروه او خارج عن الاختيار بالمرة كالوقت ومعه يتحصل ان امر الامر مع علمه بعدم شرطه منوطة استحالته بعدة شورط : 1- ان يكون عدم الشرط مستمرا من زمن الامر الى الازل فيكون الامر لغوا سواء في القضايا الحقيقية او الخارجية 2- ان يكون الامر امتحانيا 3- ان يكون الامر للردع والا لو التزمنا في بعض الجهات او بعض القيود يمكن ان يصبح العنوان عنوان الباب ممكنا
يرد عليه : نجد ان السيد الحسني قد حصل ليده الخلط بين معقولية الامر وبين وقوعه في الخارج ؟ فما ذكره السيد الشهيد مقصده ان هناك اوامر حقيقية يكون الداعي منها البعث والتحريك نحو ايجاد متعلقاتها في الخارج وان هناك اوامر صورية ليس الداعي فيها البعث والتحريك بل قد يكون الداعي لها مجرد الامتحان او الاستهزاء او شيء اخر فلا اشكال في جواز تلك الاوامر بل في وقوعها خارجا ؟؟؟ فلاحظ مضافا الى انه المهم في الجعل هو عدم وجود الموضوع لذا تطرق السيد الشهيد سواء كان الشرط مكروه او محبوب او غير ذلك وعليه فلا يتم كلام السيد الحسني بخصوص ذلك
أقول: 1\بنبغي عليك ذكر نص كلام الشهيد السعيد السيد محمد الصدر(قدست نفسه) أوتذكر رقم الصفحة من كتاب حالات للأمر حتى يتسنى للقارئ المعرفة التفصلية بالمتن وألأشكال 0 2\ ماهو الفرق بين معقولية الأمرووقوعه وتحققه في الخارج ؟؟؟؟؟؟ نرجوا ألجابه منك يا مؤمل 3\ماهو الدليل على أن السيد الحسني الصرخي(دام ظله) لايميز بين هذين ألامرين 4\صورية ألأوامر إذا لم تقرن بإرادة تحققه في الخارج _والكلام بلحاظ المولى الحقيقي_فهذا يلزم عدم فعلية هذا ألأمر فضلاً عن معلوميته0
................................ او اوجد المحمول واوجد الموضوع وهذا خلاف الباب حيث عنوان امر واحد لا امران رد السيد الحسني : بل عنوان انتفاء شرطه وهذا مطلق أي مؤقت وفرض كلامك هو خلاف الشرط وهذا لا يصدق على انتفاء الشرط واما الانتفاء المؤقت فلا يدخل في محل النزاع فان كل الاوامر مشروطة بشروط يتحقق بعضها بعد فترة منها (القدرة - البلوغ - دخول الوقت وغيرها ) يرد عليه : 1- قولك بل عنوان انتفاء شرطه غير صحيح فالعنوان هو علمه بعدم الشرط فلاحظ ؟؟؟؟؟ 2- الظاهر ان السيد الحسني لم يفهم كلام السيد الشهيد فكلامه (قدس سره) واضح فامر الامر مع علمه بعدم شرطه له دلالة اما الامر غافل عن الشرط او انه تنازل والغاه فاذا كان الاول فها غير صحيح لان الامر لا يغفل عن الشرط لذا فهو ينحصر في التنازل فلا يصح ما ذكره السيد الحسني (فرض كلامك هو خلاف الشرط وهذا ريصدق على انتفاء الشرط) مع اننا نكرر العلم بعدم الشرط ؟؟؟؟ 3- واما قول السيد الحسني الانتتفاء المؤقت فلا يدخل في محل النزاع .......... فايضا حصل للسيد الحسني الاشتباه والخلط بل وعدم فهم المطلب فالسيد الشهيد يقول ان ذلك خلف عنوان الباب من علمه بعدم الشرط فالكلام هو في عنوان الباب علمه بعدم شرطه فاذا كان هناك رجاء وجود الشرط او احتمال تحققه (انتفاء مؤقت) فهذا يعني انه ينافي عنوان الباب وهو العلم بعدم الشرط لان العالم لا يرى نفسه خاطئا مادام عالما وان لم يكن علمه مطابق للواقع ؟؟؟؟؟ 4- اما قولك فان كل الاوامر مشروطة بشروط يتحقق بعضها بعد فترة منها ........ نقول ان الكلام هو في القضايا الخارجية وليست القضايا الحقيقية فامعن النظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 5- وبالرغم من ذلك ايضا ذكر السيد انه لو كان الشرط غير محدد بفترة فيمكن طلب الشرط والامر المترتب عليه لكن هذا الامر خلاف الباب حيث العنوان هو امر واحد لا امران ؟؟؟
أقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوف نناقش طلام العضو مؤمل الصدر وحسب تسلسله هو 1\بربك هل عنوان العلم بانتفاء الشرط ليس باوجه واحسن من عنوان العلم بعدم الشرط!!!! ثم ماهو دليلك على أوجهية وارجحية العنوان الذي طرحه الشهيد الصدر(قدس سره) وتبنيته أنت ؟؟؟؟؟ وجناب مؤمل الموفق هل يعرف الأختلاف بأختيار أحد العنوانين بدلا من الآخر؟؟؟؟ فأفهم 2\ ان جنابك دائما تحتج علينا بكلام الشهيد الصدر(قدس سره) يا أخي نحن نشكل عليه ولا نتبناه0 أعطنا حالة واحدة تنازل الآمر عن أمره ؟؟؟؟؟ 3\الأنتفاء دائمي ومؤقت والمطلب يتكلم حول هذا ألنتفاء للشرط ؛ فإخراج الأنتفاء المؤقت ينبغي التنبيه عليه حتى لايقع الباحث_كماوقع في أشتباه (قدس سره)_لأخراج حصة ألأنتفاء المؤقت من حريم النزاع 4\يعني تريد القول بان هذه الشروط لاتعم القضايا الخارجية الأصل هو العموم والشمول ولادليل على تخصيص القضايا الحقيقية فلاحظ 5\يرجع لماسبق وننتظر الأجابه من جناب العضو مؤمل الصدر
ولا شك ان تسميتها القضايا قابل للمناقشة وتسميتها حقيقية ايضا قابل للمناقشة ........................
رد السيد الحسني : القضايا في المنطق تنقسم الى ذهنية وخارجية وحقيقية والظاهر ان المشهور يريد من الحقيقية هذا القسم من الاقسام الثلاثة وهذه القسمة بالنظر الى وجود الموضوع
يرد عليه : 1- الكلام هو في علم الاصول والتقسيم يكون ان الحكم تارة بجعل على نهج القضية الحقيقية واخرى يجعل على نهج القضية الخارجية فلا يصح قولك القضايا في المنطق .... أقول : 1\هذا دليل على خفاء البديهي والواضح على جانب العضو مؤمل لأنه القضايا الحقيقية والخارجية ليس لها معنيان أحدهما منطقي والآخر أصولي0 2\ماذا تريد ان يقول سماحة السيد الحسني الصرخي (دام ظله الشريف )كما يقال في النحو او في الجغرافيةمثلاً !!!!!!!!؟؟؟؟؟ ((ثم قال العضو مؤمل الصدر))
2- لو التفت السيد الحسني الى كلام السيد الشهيد حيث ذكر ان التسمية ليست بصحيحة لاننا في باب التشريع والالتزام توجد الاوامر الانشائية في حين ان القضايا تنصرف الى القضايا الخبرية التي ليس فيها انشائي ؟؟؟؟ اذن لا يصح التسمية بالقضايا في هذا الباب ؟
أقول: يعني تريد ان تقول ان السيد محمد الصدر يدعي شرطية الخبريه في القضايا !!!!!!!!!هذه كارثة يامؤمل الصدر لازمها ان يقال بعدم صحة أطلاق كلمة القضية على الأنشاء أي الأمر الأنشائي ليس بقضية !!!!! وهذا واضح البطلان
((ثم قال العضو مؤمل الصدر)) 3- ما ذكره السيد الحسني من تقسيم للقضايا في المنطق لكي يدافع عن قول المشهور ؟ نجد ان المشهور يذهب الى تقسيم القضايا في علم الاصول وليس في المنطق حيث يذهب الى القضايا الحقيقية والخارجية كما هو ثابت في علم الاصول فمن اين عرفت ان المشهور يريد من الحقيقية هذا القسم من الاقسام الثلاثة ؟؟؟ راجع قول المشهور أقول: الظاهر بل الواقع انك وقعت باشتباه حاصله ان القضايا الثلاثة لها أصطلاح في المنطق ولها أصطلاح يغايره في الأصول ؛ وهذا باطل لأدنى متأمل يا مؤمل !!!!! ((ثم قال العضو مؤمل الصدر)) 4- ما ذكره السيد السيد الحسني من الاقسام الثلاثة وان القسمة بالنظر الى الموضوع ليس بصحيح لاننا في باب التشريع فالظاهر ان السيد لم يلتفت الى ذلك الى ذلك ؟؟ بل حصل لديه الاشتباه والخلط بين الكلام في القضايا وبين الكلام في المقام الذي يتحدث ويبحث عنه وما يتكلم عنه السيد الشهيد في الاوامر الانشائية ؟؟؟؟أقول: بل ان جنابكم هو من أشتبه عليه المقام وخصص المقام التشريعي بمخصص لم يطرح الدليل عليه ؟؟؟!!! فلا خصوصية للمقام(ألاوامر الأنشائية)ولا فرق للأمور التشريعية عن عن القضايا الثلاثة فهي مشموله فيها وألأصل ألأطلاق وعلى مدعي التقييد إبراز القرينة فلاحظ